أرض كنعان_وكالات/كشف مصدر فلسطيني في حركة الجهاد الإسلامي، أن وفد الحركة المتواجد في القاهرة، اتفق مع السلطات المصرية على فتح معبر رفح البري وذلك بالتوافق مع السلطة الفلسطينية.
وأكد المصدر من القاهرة، أن بنود الاتفاق تم التوافق عليها ولم يتم الإعلان عن الاتفاق، خوفاً من ما وصفها بمفاجآت اللحظات الأخيرة.
وحسب المصدر فإن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، اطلع على كافة البنود بعد صياغتها من قبل الجانب المصري، وأبدى موافقته عليها.
وفي تفاصيل الاتفاق الذي من المتوقع الإعلان عنه في غضون الـ 24 ساعة القادمة، فإن معبر رفح الحدودي سيتم إعادة تشغيله خلال أيام لدخول العالقين على الجانب المصري وخروج المعتمرين من قطاع غزة.
وينص الاتفاق على وجود عدد محدود جداً من قوات حرس الرئيس على الجانب المصري من المعبر لمراقبة الوضع استعداداً لاستلام المعبر الفلسطيني بشكل دائم.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه: "سيتم فتح المعبر بصورة جزئية وتدريجية بدءاً من منتصف الأسبوع القادم، بخروج المرضى بدرجة أولى ثم الطلبة والدرجة الثالثة أصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية والتجار".
وتابع "الظروف الأمنية في شمال سيناء ستحكم الوضع على المعبر حيث أن أي هجوم يستهدف القوات الامنية أو الشرطية المصرية، سيؤثر على عمل المعبر"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن حركة الجهاد الإسلامي، أصرت على أن يكون معبر رفح بعيد عن التجاذبات السياسية وحديث وسائل الإعلام المصرية.
وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح البري بشكل كامل قبل أربعة أشهر، في أعقاب مقتل عدد من جنودها في سيناء، ولم تفتحه إلا لأيام معدودة وعلى فترات متباعدة أمام الحالات الإنسانية فقط.