أرض كنعان / متابعات / قال عضو المكتب السياسي للجبهة صالح زيدان "ان الأوضاع في غزة وصلت إلى منعطف خير وباتت تهدد الكل الفلسطيني".
وأضاف خلال مسيرة جماهيرية لمطالبة المجلس المركزي لمنظمة التحرير بوضع ازمات قطاع غزة على سلم أولويات: "إن المواطنين في غزة ما زالوا يتجرعون مرارة الحصار والدمار والأزمات بعد ثماني سنوات عجاف من الانقسام والحصار وثلاثة حروب إسرائيلية همجية"، معربا عن أمله في أن يضع المجلس جل اهتمامه للعمل على إخراج القطاع من الواقع المأساوي الخطير الذي يعيشه السكان.
وشدد على ضرورة إيجاد خطة ترتكز على حل قضايا القطاع وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية باعتبارها الطريق لإعادة إعمار القطاع وكسر الحصار ومعالجة كافة الأزمات.
وأكد على ضرورة تمكين حكومة الوفاق للاضطلاع بمسؤولياتها تجاه حاجات المواطنين ومتطلباتهم الحياتية، وتوجيه الوفد الفصائلي بزيارة غزة لإجراء حوار شامل لدعم الحكومة وإزالة العقبات التي تعترض طريقها خاصةً في قضايا الموظفين والمعابر والأمن.
ودعا إلى وضع إستراتيجية وطنية جديدة لمواجهة كل التحديات السياسية، وضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لمناقشة الملفات العالقة وخاصةً الانتخابات العامة وتحريك ملف التهدئة مع الاحتلال وإجراء حوار مع مصر لإنهاء الخلافات بما يضمن مصلحة جميع الأطراف وإعادة فتح معبر رفح و الشروع ببناء جبهة مقاومة وطنية موحدة بمرجعية سياسية واحدة بيدها قرار الحرب والسلم.