أرض كنعان/ رام الله / التقى وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة الأربعاء، رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين جريس عطا الله ونقيب المهندسين أحمد اعديلي، وأعضاء مجلسي إدارة المقاولين والمهندسين.
واستعرض الحساينة خلال الاجتماع الذي عقد بمدينة رام الله، جهد الوزارة وقيادتها لعملية إعادة إعمار غزة وإزالة الركام.
وأوضح أن العقبة الكبرى هو الحصار المفروض على المحافظات الجنوبية، ولو رفع الحصار وفتحت الحواجز الإسرائيلية سيرى العالم كفاءات أبناء الشعب الفلسطيني من مهندسين ومقاولين وكفاءات تحقق بصمة في إعادة الإعمار في زمن قياسي.
وشدد على أهمية الشراكة بين الوزارة واتحاد المقاولين ونقابة المهندسين، كون الوزارة مظلة هذه المؤسسات وقطاع الإنشاءات بشكل عام، مؤكدًا سعيها إلى توطيد وتطوير هذه العلاقة لتجد آثارها الايجابية على الأطراف كافة.
وقال إننا وطن واحد لا انفصال له، يوحدنا التاريخ والجغرافيا والقيم والتراث والدين، وما يجمعنا ويوحدنا هو الغالب.
ووضع الحساينة الحضور في صورة مذكرة التفاهم التي وقعها مع وزير الأشغال العامة والإسكان الأردني، والتي يتعلق جزء منها بالعلاقة مع المؤسستين.
وأشار إلى أن الوزير الأردني دعا نقباء المهندسين والمقاولين والمستثمرين في قطاع الإسكان الأردني، والتقيتهم وجرى نقاش معمق مع الوزير في إمكانية توسيع قاعدة التشاركية بين النقابات الأردنية ونظيراتها الفلسطينية.
بدوره، شكر عطا الله الوزير الحساينة على اللقاء، مشيرًا إلى أننا وطن واحد وعائلة واحدة ورام الله وجنين وبيت لحم والقدس وغزة ودير البلح وطن واحد، لافتًا إلى عمق العلاقات المهنية التي تربط اتحاد المقاولين بالوزارة.
فيما أوضح اعديلي أن الوزارة ونقابة المهندسين لديهم علاقة شراكة مهنية، خصوصًا أنها هي مظلة المهندسين والمقاولين.