أرض كنعان/ غزة/ أعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسؤوليتها عن قصف مدينة تل الربيع "تل أبيب" بصاروخ واحد من نوع "فجر 5".
وأكدت الكتائب انها قصفت عند الساعة 6:43 بحسب التوقيت المحلي لفلسطين مدينة "تل ابيب "بصاروخ واحد، وأوضحت ان هذا القصف يأتي في اطار ردها على مجازر الاحتلال، لا سيما مجزرة عائلة الدلو.
كما أعلنت "كتائب القسام" أنها استهدفت مساء اليوم الأحد (18|11) بارجة حربية إسرائيلية في عرض بحر غزة.
وأكدت الكتائب في بلاغ عسكري لها أنها استهدفت بارجة حربية صهيونية بثلاثة صواريخ من "نوع 107" الموجه، وذلك قبالة شواطئ المنطقى الوسطى من قطاع غزة.
كما اعلنت الكتائب مسؤوليتها عن اطلاق العديد من الدفعات من الصواريخ تجاه بئيري واسناد صوفا وكفار عزا حيث كان هناك تجمعات لجيش الاحتلال.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من إصدار بيان أكدت فيه "كتائب القسام" على أن مجزرة عائلة الدلو لن تمر بدون عقاب.
وكانت طائرة اسرائيلية قصفت عصر اليوم الأحد (18|11) منزل يعود لعائلة الدلو في شارع النصر غرب مدينة غزة فدمرته بالكامل على من في داخله وسوته بالأرض، فقتلت 11 من قاطنيه وجرحت 25 اخرين.
وقالت الكتائب في بيان لها: "لا زال العدو الصهيوني الجبان يمعن في قصف الآمنين وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، وفي دليل واضح على فشله وإفلاسه قامت طائرات الاحتلال ظهر اليوم بقصف منزل يعود لعائلة الدلو ما أدى إلى تدميره على رؤوس الأطفال والنساء والمدنيين، وتضرر عدد من المنازل المجاورة، مخلفاً نحو 11 شهيدا وعدد من الجرحى.
وأضاف البيان: "إن كتائب القسام لتؤكد بأن هذه المجزرة البشعة لن تمر دون عقاب، ونقول للصهاينة الذين تضللهم قيادتهم وتواصل الكذب عليهم بأن مصادرنا الخاصة تؤكد بأن صواريخ ما تسمى (بالقبة الحديدية) العبثية قد بدأت في النفاد، ونحن نؤكد بأنها لن تحميكم من صواريخنا ما دامت قيادتكم تواصل قتل أطفالنا وقصف منازلنا".