أرض كنعان/ غزة/ قال القيادي الفتحاوي السابق سفيان أبو زايدة أن الذي يحدد طبيعة العلاقة بين جمهورية مصر العربية و بين اين تنظيم فلسطيني ليس قرار محكمة هنا او هناك ، من يحدد السياسة و مستوى العلاقة هو القيادة السياسة و الى حدا ما الجهات السيادية الامنية.
وأضاف أبو زايدة على صفحته على الفيس بوك لذلك لا ارى اي اهمية لقرار احدى المحاكم المصرية التي اقرت ان حركة حماس هي حركة ارهابية، كفلسطيني اعتبر ان هذا القرار خطء و قرار لا يعكس التوجه المصري الرسمي ، وهذا القرار جاء نتيجة حملة التحريض المجنونه التي تقودها بعض المحطات و بعض الصحفيين و التي تستند الى الكثير من الاشاعات التي حتى الان لم يثبت صحة اي منها.
من ناحية اخرى قال أبو زايدة يجب على حركة حماس ان تعيد تقييم موقفها تجاه مصر ، وخاصه على الصعيد الاعلامي ، الذي اعطى مبررات لبعض الاعلاميين السطحيين لتوجيه الاتهامات دون اي دليل.
قرار المحكمة المصرية مرفوض و لا يعبر في تقديري عن وجهة النظر الرسميه .
وأردف قائلا و الذي لا داعي له حسب رأيي بأن الجيش المصري يمهد لعدوان على غزة ، هذا حديث مرفوض و هو يسيء ايضا لهذا الجيش العظيم الذي قدم آلاف الشهداء من اجل فلسطين و قضيتها، لا يمكن ان يكون جيش مصر او شعب مصر ضد الشعب الفلسطيني و قضيته، يجب التوقف عن هذا الحديث و التصرف بحكمة و تعقل لان في السياسة لا يوجد ردود افعال عاطفية، السياسة حسابات دقيقة ، هذه الحسابات تتغير او تتأقلم مع الظروف و المستجدات.