ارض كنعان- غزة / المركز الفلسطيني للاعلام /اعتبر أبو مجاهد، الناطق باسم لجان المقاومة بغزة، أن خطورة قرار المحكمة المصرية، يكمن بأنه جاء في وقت يحكم فيه الحصار على غزة والشعب الفلسطيني، بعد صمود وصبر أمام أعتى آلة عسكرية في الشرق الأوسط، وهو ما لم يخدم سوى الاحتلال الصهيوني.
وقال أبو مجاهد في تصريحٍ خاص لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" الاثنين (1-3): "يجب على كل العقلاء في مصر أن يدينوا هذا القرار، ونحن ندرك أنه لا يعبر بأي حال عن رأي ونبض الشارع المصري، الذي أكد وقوفه إلى جانب المقاومة الفلسطينية، وهو على أسوء الأحوال لن يضر إلا من اتخذه".
وكانت محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة أصدرت أمس السبت (28-2) قراراً يعتبر حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، (منظمة إرهابية) بعد قرابة شهر من صدور قرار مماثل بحق جناحها العسكري كتائب القسام، الأمر الذي اعتبره مراقبون قرار تمهيدي لشن عدوان مصري محتمل ضد قطاع غزة.
وأضاف الناطق باسم اللجان: "نحن كمقاومة فلسطينية نعتبر أن حماس جزء أصيل من الشعب الفلسطيني ويجب أن يكون هنا موقفا جامعا للكل الفلسطيني، بما فيها الرئاسة، إزاء هذا القرار الذي يطال رأس المقاومة في غزة"، مطالباً مصر بالتراجع عن القرار.
وحول إذا ما كان القرار مقدمة لعدوان مصري على قطاع غزة، أجاب أبو مجاهد: "لا أعتقد (..) ولكنّ التحريض الإعلامي المصري بات يضع سياسات داخل المحاكم المصرية للأسف".