Menu
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب
12:43الحكم المؤبد على مدانين في خانيونس ودير البلح بتهمة القتل
12:40عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
12:39إغلاق محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس بعد إصابة قاض بكورونا
12:37مليارات الدولارات من السعودية والامارات تمطر على الاردن فجأة !!

بالأرقام : صواريخ المقاومة تكبد الكيان الصهيوني خسائر مالية كبيرة

بلغ خسائر الكيان الصهيوني 380 مليون دولار عن كل يوم عدوان على غزة كما أن صواريخ الفصائل الفلسطينية التي وصلت إلى مدينة تل أبيب فاجأتهم وعطلت الحياة اليومية والعمل.

 

رام الله: قال خبراء اقتصاد فلسطينيون إن عنصر المفاجئة الذي قامت به فصائل المقاومة الفلسطينية بضرب مدينة (تل أبيب) الحق أضرار اقتصادية بالكيان الصهيوني كتدني سعر صرف الشيكل أمام العملات الأخرى وتهديد عمل البورصة.

 

وكان الكيان الصهيوني قد بدأ الأربعاء عملية عسكرية كبيرة على قطاع غزة مما دفع المقاومة في غزة إلى ضرب مدن وبلدات صهيونية بالصواريخ التي وصلت حتى مدينة تل الربيع المحتلة .

 

من جانبه قال نافذ أبو بكر أستاذ الاقتصاد بجامعة النجاح الوطنية الفلسطينية إن تكاليف الحرب على قطاع غزة جزء منها محسوب وجزء آخر غير محسوب مما قد يؤثر على الميزانية المالية لوزارة الحرب وللحكومة الصهيونية بشكل عام.

 

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية في تقرير لها أمس أن التكلفة القتالية لليوم الواحد في عملية "عمود السحاب" التي تشنها القوات الصهيونية على قطاع غزة، تبلغ 1.5 مليار شيكل ما يعادل380 مليون دولار أميركي، كما أن إبطال مفعول الصاروخ  يتكلف ربع مليون شيكل، وتتكلف ساعة طيران طائرة حربية ما بين 200 الى 250 الف شيكل.

 

وأضاف أبو بكر " أن دولة الاحتلال وقعت في مفاجئة صواريخ المقاومة التي وصلت إلى مدينة تل أبيب التي باتت تحت خط النار مما يعني تعطيل للحياة اليومية والعمل بكافة مجالات الحياة بأكبر مدينة إسرائيلية".

 

وأوضح نافذ أبو بكر أن استهداف تل الربيع قد يعطل البورصة عن العمل مما يعني هبوط في سعر الشيكل أمام العملات الأخرى وهذا ما حدث يوم أمس الخميس من تأثير واضح على سعر الصرف .

 

وانخفض الشيكل أمام الدولار الأميركي اليوم ليصل إلي سعر الـ 1 دولار = 3.98 شيكل، مقابل 3.91 أمس الخميس،، مشيرا إلى إمكانية انخفاض السعر في حال استمرار سقوط الصواريخ على تل الربيع .

 

وقال أبو بكر إن الكيان الصهيوني لم يشن عدوانه على قطاع بردة فعل بل هو مخطط له ولأهدافه ولفترته الزمنية واحتياجاتها المالية.

 

ولفت أبو بكر إلى أن الكيان الصهيوني يعاني من مشاكل في الموازنة منذ عدة شهور ولم تقر ميزانية 2013 حتى اللحظة.

 

وتتزامن عملية "عمود السحاب" الصهيونية علي غزة مع نهاية العام 2012، والذي من المتوقع أن يُخلّف عجزاً مالياً في الموازنة العامة للكيان الصهيوني يبلغ عشرات المليارات، فضلاً عن أن الحكومة والكنيست لم يتوافقا حتى الآن علي إقرار موازنة العام الجديد 2013، ما يزيد من ربكة الكيان الصهيوني مالياً.

 

وارتفع معدل العجز في الميزانية العامة للكيان الصهيوني خلال شهر يونيو الماضي ليصل إلى 33.1 مليار شيكل، أي ما يعادل 3.7% من إجمالي الناتج المحلي.

 

وقال أستاذ الاقتصاد بجامعة النجاح الفلسطينية أن استمرار الحرب لأيام أخرى يكبد الكيان الصهيوني خسائر أخرى قد لا تكون محسوبة.

 

من جانبه اعتبر أستاذ الاقتصاد بجامعة بير زيت باسم مكحول ما نشرته صحيفة يديعوت احرنوت من عدم قدرة وزارة الحرب الصهيونية على تحمل أعباء الحرب على غزة بالحرب النفسية، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني يحظى بمساعدات أميركية وأوربية كبيرة في المجالات العسكرية والبنية التحتية.

 

وأردف مكحول أن عنصر المفاجئة سيؤثر نسبيا على الاقتصاد الصهيوني .

 

ويسعى الكيان الصهيوني حسب مكحول إلى إيهام المقاومة الفلسطينية بأنها دولة ضعيفة حتى تظهر المقاومة ما في جعبتها من صواريخ قد تكون لم تكشف عنها بعد.

وحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية الخميس عن اتحاد الصناعة الصهيوني فإن خسائر المنتجات الصناعية في اليوم الاول من عملية "عمود السحاب" تخطت حاجز الـ 40 مليون شيكل، كما أن منطقة الجنوب التي تتمركز بها العمليات القتالية، تضم 500 مصنعاً يعمل بها ما يربو على 50 الف عامل، وعلقت معظم المصانع في تلك المنطقة عملها.