أرض كنعان / متابعات / أكد رئيس المؤتمر المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية الرباط الجامعية "فلسطين أسباب الاحتلال وعوامل الانتصار"د. رياض شاهين أن المؤتمر يهدف إلى استنهاض الأمة العربية والإسلامية وحشد طاقاتها في سبيل منفعة وتحرير القضية الفلسطينية.
وأوضح أن للمؤتمر أهداف عدة إلى جانب الهدف الرئيسي وهي الوصول لمشروع ثقافي يتضمن الضغط السلمي على الأنظمة لعربية، وذلك لصناعة رأي عام عالمي ضاغط لإحداث تغير يفيد القضية الفلسطينية.
وأشار أن المؤتمر يحوي طاقات وقامات كبير وعصارة فكرية ضخمة للوقوف على أسباب الاحتلال وعوامل الانتصار.
بدوره، قال راعي المؤتمر ورئيس أمناء كلية الرباط الجامعية فتحي حماد أن المؤتمر العلمي بمثابة تحضير للنصر القادم والأكيد على الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح حماد أن تحرير فلسطين يجب أن يكون عبر خطة طويلة المدى تجتمع فيها الأمة في كل طاقاتها، وحشد الجهود واستجماع الطاقات والتسلح بكل الوسائل.
وقال :"علينا استقراء المستقبل وضرورة استرجاع الأمة بعد رحيلها وتركها للقضية الفلسطينية، وهو ما دعانا لعقد المؤتمر (..)ما نحتاجه اليوم خطة بعيدة المدى لتحرير فلسطين ضمن مراحل معينة ودقيقة".
وأشار ان طريق تحرير فلسطين يستوجب محطات معينة أبرزها وجود مظلة قيادية للمقاومة تشرف على كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية الخ.
وأضاف :"المرحلة القادمة من التحرير يجب أن تكون عبر فتح الجبهات تجاه العدو الصهيوني، وضرورة فتح جبهات جديدة مع العدو الإسرائيلية حتى تأخذ المعركة ميزة الشمولية".
وأشار أن على الأمة فتح الخطوط المالية والعسكرية لتحرير فلسطين، وضرورة ربط القضية الفلسطينية بالثورات العربية وبلورة إستراتيجية تساهم في تحرير فلسطين وضرورة بذل الجهود للمشاركة في التغير لفتح آفاق جديدة لتحرير فلسطين.
وفي كلمة له، أكد وزير الخارجية القطري خالد العطية أنه يتعين عمل عربي مشترك لإجبار إسرائيل على إنهاء الاحتلال في أطر زمانية محددة.
وقال "إن عملية السلام لا تبدأ من نقطة الصفر، بل من الشرعية الدولية والمبادرة العربية والقرارات الدولية التي تقضي بحل الدولتين على أساس حدود 67.
ودعا العطية الأطراف الفلسطينية إلى ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية.