أرض كعان/ وكالات/ قالت إدارة المنافذ الرسمية الليبية إن المصريين الـ21 الذين تم اعدامهم مؤخرا على أيدي تنظيم "داعش" بعد اختطافهم في مدينة سرت، لا يوجد أي تسجيل رسمي أو بيانات لوصولهم إلى ليبيا، مما يثير استغراب حصول الخاطفين على هذا العدد ومكانهم وديانتهم، في حين لم تعلم بهم الجهات المختصة.
وأضافت الإدارة في بيان لها أن مراكز الشرطة أو المستشفيات الليبية لم تتلق أي بلاغ أو خبر عن فقدان رعايا مصريين بالأراضي الليبية، مما يؤكد فرضية أن العمل استخباراتي بحت.
ولفتت إدارة المنافذ الليببية إلى أنها تأكدت عبر المعابر الحدودية والمطارات من عدم دخول المصريين للأراضي الليبية وأنه لا توجد أي إجراءات لهم.