أرض كنعان/ متابعات/ تصدر عناوين الصحف العبرية صباح اليوم الثلاثاء تقلد رئيس الأركان الجديد غادي ايزنكوت مهامه الرسمية بديلا لرئيس الأركان السابق بيني غانتس والذي سارع مساء أمس لنشر صورة له وهو يقوم بممارسة الرياضة بعد أن خلع بزته العسكرية بينما رصدت صور أخرى ايزنكوت في لحظات ترقيته لرتبة جنرال من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش موشيه يعلون لإعلانه رئيسا للأركان.
وأجمعت غالبية الصحف العبرية على أن أمام ايزنكوت تحديات أمنية كبيرة تتعاظم من عام إلى آخر ورأى المعلق العسكري أمير رابابورت أن التحدي الأول لرئس الأركان الجديد سيكون منذ اليوم الأول هو الإعداد للمعركة المقبلة على الحدود الشمالية.
وقال رابابورت لصحيفة معاريف ان تلك المعركة يمكن أن تندلع في أي وقت وأن المهمة العاجلة للقائد الجديد أن لا ينغر بحالة الهدوء الحالية فالوضع على غير العادة لا زال متوترا على الحدود الشمالية.
وأضاف "جذور التوتر الذي يمكن أن يؤدي إلى حرب على الجبهة الشمالية لا يزال" مشيرا إلى سيطرة حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني على الحدود السورية في هضبة الجولان وإمكانية ترتيب الجانبين لهجوم آخر ضد "إسرائيل".
كما أشار المعلق لإمكانية أن يلجأ "تنظيم الدولة" لتنفيذ هجوم ضد "إسرائيل" عبر الحدود الشمالية لجرها إلى الحرب للتخفيف من العمليات العسكرية لحزب الله وإيران ضد "تنظيم الدولة" وقوات المعارضة في سوريا وإلهائهما مع "إسرائيل".
ولفت إلى أن رئيس الأركان الجديد على دراية جيدة بالمشهد كونه قائد المنطقة الشمالية سابقا وقد يتجنب التوجه لحرب أو تأخيرها على الأقل لحين معالجة القصور في القوات البرية ورفع قدرة الكفاءة لديها.
وأشار رابابورت إلى الحدود الجنوبية مع قطاع غزة وقال ان ايزنكوت قد يضطر للدخول بجولة جديدة مع حماس كتلك التي جرت في صيف 2014 ولكن الدخول لتلك المعركة سيكون فقط في حالة واحدة حين يشعر أنه وجد نفسه مرة أخرى في زاوية لا مفر منها لافتا في الوقت ذاته لإمكانية أن تبقى الأوضاع هادئة لأشهر قادمة على تلك الجبهة.