هاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وبحث معه سبل وقف التصعيد الإسرائيلي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن عباس بحث مع مشعل "سبل وقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة وتجنيب شعبنا ويلات الحرب".
ويواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات واسعة على قطاع غزة منذ عصر الأربعاء في إطار عملية أطلق عليها عامود السحاب خلفت حتى الآن 29 شهيداً وأكثر من 280 جريحاً.
وفي ذات السياق اتفقت الفصائل الفلسطينية في ختام اجتماع لها بغزة مساء اليوم الجمعة على مواصلة التصدي للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والاستمرار في دعم المقاومة، معتبرة أنها "لا تشعر بأي جدية لدى إسرائيل لإبرام أي تهدئة".
وقال المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع، إن حركته تلقت عدداً من الاتصالات من جهات عديدة وأطراف مختلفة من أجل إبرام تهدئة، مضيفاً "اتفقنا مع الفصائل على أن الاحتلال ليس لديه الجدية لإبرام التهدئة".
وطالبت الفصائل الفلسطينية في بيان تلاه القيادي في حزب الشعب وليد العوض الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدعوة الأمناء العامين للقوى الوطنية والإسلامية لعقد اجتماع فوري للإطار القيادي المنبثق عن اتفاق المصالحة ل"تدارس سبل مواجهة العدوان وإحباط أهدافه وإفشال مخططاته ووضع الآليات المناسبة لتنفيذ اتفاق المصالحة".
وثمنت الفصائل، رئيس الوزراء المصري هشام قنديل إلى قطاع غزة، ودعت الأمة العربية والإسلامية "لتحمل مسؤولياتهم في وقف العدوان".
وحملت المجتمع الدولي المسئولية الكاملة عن "التداعيات الناجمة لاستمرار العدوان".