Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

الاحتلال الإسرائيل يهدم 77 منزلا منذو بداية العام الجاري

أرض كنعان_الضفة المحتلة/نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الاثنين، تقريرا لمكتب تنسيق العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، يشير إلى أن إسرائيل أقدمت على هدم 77 منزلا يقطن بها 110 فلسطينيين، نصفهم من الأطفال الذين يقطنون في المناطق (ج) بالضفة الغربية.

وحسب التقرير، فإنه فقط ما بين 19 إلى 26 كانون ثاني المنصرم، هدمت الإدارة المدنية الإسرائيلية 41 منزلا، وهو رقم مرتفع للغاية مقارنة بنفس الفترة من العام في 2014 حيث كان يسجل هدم 9 منازل كل أسبوع. مشيرا إلى أن من بين تلك المنازل تعود للبدو من رعاة المشاة في مناطق قرب رام الله وشمال غرب القدس (بيت اكسا) وأريحا وجنوب الخليل، غالبيتها تم تعميرها وإنشائها بدعم أوروبي.

ولفت التقرير إلى أنه خلال عام 2014، هدمت إسرائيل سقف 969 منزلا.

فيما سجل التقرير هدم 208 منازل في القدس الشرقية خلال العام 2014، وسجل بشكل عام تدمير إسرائيل لـ 590 منزلا بما فيها مبان سكنية، تأوي تلك المنازل 1177 فلسطينيا.

وخلال الأيام الثلاثة الماضية، تم تشريد 77 فلسطينيا أكثر من نصفهم من الأطفال، وباتوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم التي ساهمت الأمم المتحدة ببنائها.

وتقول "هآرتس" إن سياسة التخطيط الإسرائيلية تحد كثيرا من إمكانيات الفلسطينيين للبناء في القدس الشرقية. منطقة C الجزء الأكبر من الضفة الغربية لا تسمح إسرائيل فيها بالبناء إلا في حالات استثنائية فهي لا تسمح ببناء إضافي وفقا للنمو الطبيعي للسكان ولا تسمح بتحسين البنية التحتية للمئات ممن يعيشون في تلك المناطق والبالغ عددهم نحو 300 ألف فلسطيني، ولذلك فإن الخيارات الثلاثة المتاحة لهم أن يعيشوا في ظروف صعبة ما وراء الجيوب الفلسطينية في مناطق A و B أو البناء بدون تراخيص.