أرض كنعان_غزة/أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، زياد الظاظا، وجود جهود سويسرية بخصوص ملف الموظفين في قطاع غزة، لكنها "لم ترق إلى مستوى العمل الفعلي".
وقال الظاظا "توجد جهود ولكنها لم ترق إلى مستوى العمل الفعلي"، مؤكدًا أن السبب في ذلك يكمن بأن "الرئيس محمود عباس لا يريد مصالحة".
وأضاف الظاظا: "إن عباس لا يريد أن يكون هنالك وطن فلسطيني ومقاومة فلسطينية".
وتمتنع حكومة التوافق الوطني التي أدت اليمين أمام الرئيس عباس، في 2 يونيو/حزيران الماضي، عن صرف رواتب الموظفين الذين عينتهم حماس بالحكومة السابقة برئاسة إسماعيل هنية.
وعن طبيعة الجهود السويسرية، أوضح الظاظا أنها "وسيط لحل موضوع الموظفين وفق الاتفاق الذي تم في القاهرة وقطر والشاطئ وتفاهمات القاهرة الأخيرة؛ على اعتبار أن الموظفين الحاليين في غزة هم الموظفون الشرعيون، والمستنكفون يدمجون مع الموظفين الحاليين، وفق اتفاق القاهرة".
وأكد القيادي في حماس، فيما يخص ملف الموظفين أيضًا، أنه "لا جديد حتى الآن، حتى تعود حركة فتح إلى صوابها ويصبح عباس معتبرًا للاعتبار الذي وضعناه له رئيسًا مؤقتاً للشعب الفلسطيني"كما قال.
وفيما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة، مع الاحتلال الاسرائيلي، قال الظاظا: "إن المفاوضات غير المباشرة متوقفة؛ لأنه لا توجد دعوة من جمهورية مصر العربية".
وينص اتفاق التهدئة، الذي رعته مصر، في 26 أغسطس/آب الماضي، بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال، بعد 51 يومًا من العدوان الذي شنه الأخير على قطاع غزة، على فتح المعابر بين القطاع وفلسطين المحتلة سنة 1948، بما ييسر دخول المواد الإنسانية الضرورية ومواد إعادة الإعمار، مع استمرار مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين، حول موضوعات مختلفة تتصل بالقطاع.