أرض كنعان/ متابعات/ قالت مصادر إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تواجد في مقر وزارة الحرب في تل أبيب عندما دوّت صافرات الإنذار في المدينة وتم إخلاؤه إلى مكان آمن قبيل سماع انفجار صواريخ المقاومة مساء اليوم الخميس.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء قولها "اثناء صافرة الإنذار التي سُمعت في تل أبيب تواجد نتنياهو في مقر وزارة الدفاع ونزل إلى مكان آمن مع الموظفين في مكتبه".
فيما أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت طائرة حربية إسرائيلية خلال شنها غارة على شرق غزة , كما قصفت تل ابيب بعدة صواريخ .
وقالت كتائب القسام، إنها استهدفت طائرة حربية بصاروخ أرض جو أثناء إغارتها شرق غزة وقالت "تقديراتنا أنها أصيبت".
وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق إطلاق صاروخ فجر 5 وثلاثة صواريخ محلية على تل أبيب وسط إسرائيل، فيما أعلنت سرايا القدس إطلاق صاروخ فجر 5 على نفس المدينة.
وأقرت إسرائيل بصاروخين صاروخين جنوب المدينة التي دوت فيها صفارات الإنذار.
يُشار إلى أن 15 فلسطينياً استشهدوا من بينهم القائد العسكري لحركة حماس أحمد الجعبري وأصيب أكثر من 190 في غارات على غزة منذ أمس وذلك في إطار عملية صهيونية متدحرجة ضد القطاع أطلق عليها اسم "عامود السحاب".
وقال نتانياهو، اليوم إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوسيع رقعة عملية "عامود السحاب" بشكل ملحوظ.
وأكد في مؤتمر صحافي متلفز عقده في مكتبه بتل أبيب، أن "إسرائيل لن تتسامح مع استمرار الهجمات الصاروخية الفلسطينية، وستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن مواطنيها"، وأمل أن تكون "الرسالة وصلت إلى حماس".
وأعرب عن استعداد الجيش الإسرائيلي "لتوسيع رقعة عملية عامود السحاب بشكل ملحوظ"مشيرا إلى أن "سلاح الجو الإسرائيلي ألحق أضراراً جسيمة بصواريخ فجر التي كانت مصوّبة نحو منطقة تل أبيب الكبرى".
وقال إنه "لا يوجد أي تشابه أخلاقي بين إسرائيل وحماس والمجموعات الإرهابية في غزة".
ووصف نتنياهو ما تقوم به حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى بأنه "جريمة حرب"، متهماً أفرادها بأنهم "يستخدمون المدنيين في غزة دروعاً بشرية ويطلقون الصواريخ صوب التجمعات السكنية في إسرائيل".
وكانت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، صدقت بعد ظهر اليوم على استدعاء قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي بشكل محدود من أجل تعزيز القوات وتنفيذ عملية "عامود السحاب" العسكرية ضد قطاع غزة.