أرض كنعان_فلسطين المحتلة/قالت وسائل الاعلام العبرية ان الحكومة الاسرائيلية والجيش الاسرائيلي رفعوا من وتيرة الاستعداد والاستنفار على طول الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان تحسبا لردود فعل من قبل حزب الله اللبناني ردا على عملية الاغتيال التي طالت قادة وافراد في الحزب على طائرات اسرائيلية.
وقالت الاذاعة العبرية العامة ان المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية في اسرائيل سيعقد صباح اليوم لبحث تطورات الوضع على الحدود الشمالية في اعقاب الغارة الجوية في منطقة القنيطرة، والتي اسفرت عن مقتل ستة من عناصر حزب الله وستة عسكريين ايرانيين بينهم ضابط كبير في الحرس الثوري.
على صعيد اخر قالت الاذاعة ان قيادة جيش الاحتلال دعت رؤساء السلطات المحلية في شمال اسرائيل لحضور جلسة لتقييم الموقف على الحدود الشمالية
واوضحت الاذاعة ان الجلسة ستكرس لتقييم الموقف على الحدود الشمالية امنيا واستخباريا عقب مقتل عدد من قياديي حزب الله في الغارة التي تنسب الى مروحية إسرائيلية على هدف في منطقة القنيطرة في الجانب السوري من هضبة الجولان أمس.
وافادت الااعة الى انه لم تصدر تعليمات استثنائية الى رؤساء السلطات المحلية .
وفي بيروت افادت مصادر لبنانية ان واشنطن وباريس بادرتا الى القيام بتحرك ديبلوماسي مشترك لكي تمارس الاطراف المعنية سياسة ضبط النفس.
وأضافت المصادر ان رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام أجرى اتصالات واسعة من أجل حماية بلاده من تداعيات الغارة الجوية المذكورة.
ونقل عن مصادر مقربة من حزب الله ترجيحها ان يكون الرد على هذه الغارة خارج الاراضي اللبنانية.
وأشارت المصادر الى ان ما يؤكد هذا التوجه هو عدم اعطاء التعليمات لعناصر الحزب على الحدود مع اسرائيل برفع جهوزيتهم.
بدوره أكد المتحدث باسم قوات اليونيفيل الدولية أن الوضع على طول الخط الحدودي الأزرق هادئ وتحت السيطرة، مشددا على عدم وجود إشارات الى أي تصعيد أو أي تعزيزات عسكرية في المنطقة الخاضعة لمراقبة هذه القوات.