أرض كنعان/ متابعات/ أدانت الحركة الإسلامية على لسان رئيسها الشيخ حماد أبو دعابس الجريمة النكراء التي ارتكبتها الشرطة "الإسرائيلية" بحق المواطنين العزّل في مدينة رهط والتي أسفرت عن مقتل الشاب سامي الجعار مساء أمس الأربعاء محملةً المسؤولية المباشرة لهذه الجريمة لرئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو ووزير الشرطة أهرونوفيتش الَلّذَين يمنحان الغطاء والظهير بشكل دائم للشرطة لقتل العرب بدم بارد فبعد خير الدين حمدان في كفر كنا ومحمود القاضي من رهط ها هو سامي الجعار ينضم إلى قافلة ضحايا جرائم الشرطة وأجهزة الأمن "الإسرائيلية".
وأكدت الحركة الإسلامية أن ظاهرة خفة أيادي رجال الشرطة على الزناد تجاه الشباب العرب باتت أمراً مؤرقاً لا يبعث على الثقة في هذه الأجهزة المجرمة بحق العرب والفلسطينيين بل تهدد الأمن والسلم المجتمعيين بدلاً من إضفاء الشعور بالأمن والأمان.
وأضافت: "يجب أن تتحول جنازة الفقيد إلى مسيرة إحتجاجية غير مسبوقة تنديداً بالجريمة ورسالةً قويةً للمؤسسة الحاكمة المستخفة بدماء أبنائنا أوقفوا مسيرة قتل أبنائنا بدم بارد عودوا إلى رشدكم قبل أن تفقدوا الزمام وتدمروا كل شيء بأيديكم".