أرض كنعان_غزة/قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن حكومة التوافق الفلسطينية بحاجة الى قرار سياسي لحل مشاكل قطاع غزة خاصة المتعلقة بالموظفين الذي عينتهم حركته بعد سيطرتها على القطاع صيف 2007.
واضاف الحية قائلا "رامي الحمد الله بحاجة لقرارٍ سياسي، يوجّهه لحل مشاكل غزة، وهو بين مطرقتين، الأولى حركة فتح ، والثانية متطلبات غزة التي لا يستطيع توفيرها بلا مظلة سياسية".
وقال الحية إن"استمرار تعنت فتح وتفرد الرئيس محمود عباس بالقرار السياسي الفلسطيني يقوض فرص تحقيق المصالحة."موضحا بالقول"خلافات حماس مع السلطة الفلسطينية وحركة فتح، وليس مع الحكومة".
وتابع " الحكومة أخذت من عائدات المحروقات بعام 2014 ما يزيد عن 56 مليون دولار، دخلت موازنة رام الله (..) تركيا حولت أموال لوكالة الغوث لشراء الوقود للمستشفيات، والسلطة أرسلت للوكالة بعد شراء الدفعة الأولى من الوقود الرسالة التالية: "آخر مرة سنوافق على شراء وقود لمستشفيات غزة بالسعر الذي تأخذه الوكالة".
وأما عن اتفاق الشاطئ، أشار الحية إلى أنّ حركة فتح رفضت حضور بعض الفصائل، والذي انبثق عنه حكومة التوافق، مؤكدًا أن المصالحة جاءت لحماية المشروع الوطني، وليس العمل ضد غزة.كما قال
وتابع " آن الأوان أن يتحدث الكل الوطني عن همومنا بشكل عام"، منوّهًا أن المقاومة حق مكفول، و"لن نسمح بحالٍ من الأحوال الاقتراب منه، وسنجهّز أنفسنا بكل الامكانيات، فخيار المقاومة قائم ونسعى لتعزيزه لأنه أثبت جدارته".
ولفت الحية إلى أنّ اللجنة المركزية لحركة فتح أقرّت في اجتماعها الأخير عدم الاعتراف بموظفي غزة، مشددًا أن المراوغة والتنصل من المسؤولية هو شعار الحكومة".كما قال
وطالب بدفع أهل غزة للضرائب والجمارك المستحقة عليهم، للخروج من الأزمة المالية الذي يعاني منها القطاع.