أرض كنعان/ غزة/نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اتهامات بعض الشخصيات في حركة فتح لها بالوقوف خلف التفجير الذي استهدف بنك فلسطين مساء أمس الجمعة.
وأكد صلاح البردويل القيادي في حركة "حماس" في تصريحات صحفية اليوم السبت، 10/كانون الثاني/2015، أن حركته هي الأكثر حرصاً على أمن قطاع غزة ، وأنها ليست بحاجة إلى توجيهات من بعض المترفين إعلامياً الذين لا هم لهم سوا التصيد بالماء العكر والبحث عن المزيد الذرائع لمضاعفة حصار غزة.
وأدان القيادي في حركة "حماس" وبشدة كل الحوادث التوتيرية في قطاع غزة سواء كانت عمليات تفجير للصراف الآلي لبنك فلسطين أو تعطيل كاميرات المراقبة في بنك أخر أو تهديد لبعض الشخصيات.
وقال البردويل: "إن الفلتان الأمني انتهي ولن يعود ، والشرطة الفلسطينية بغزة تبذل كافة الجهود من أجل الكشف ملابسات هذه الحوادث وإلقاء القبض على منفذيها وتقديمهم للعدالة، بغض النظر عن ما تقوم به وزارة الداخلية في حكومة التوافق من تقاعس واستهتار في تقديم الدعم للشرطة في غزة.
ودعا البردويل حكومة الوفاق إلى دفع ما عليها من استحقاقات لتجنيب غزة تداعيات وإنفلاتات فردية قد يكون سببها الضغط والفاقة.
وكان أسامة القواسمي الناطق باسم حركة فتح قد اتهم حركة حماس بالوقوف خلف عمليات التفجير التي تعرض لها بنك فلسطين الليلة الماضية.