أرض كنعان/ متابعات/ نفت مصادر قطرية مسؤولة الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام حول الطلب من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" مغادرة الدوحة، مشددة على أن هذه الأنباء "إشاعات لا أساس لها من الصحة"، على حد تعبيرها.
جاء ذلك بعد نفي مكتب خالد مشعل بالدوحة، الثلاثاء، صحة ما نشرته صحيفة تركية ومواقع إعلامية أخرى حول عزم دولة قطر الطلب بمغادرته إلى تركيا.
وقال المصدر، الذي فضّل عدم كشف اسمه: إن الصحيفة التي نشرت الخبر تعارض النظام الحاكم في تركيا، "ويبدو أنها تخدم سياسات معينة"، مرجحاً أن تكون الزيارة الأخيرة لمشعل إلى تركيا، هي الدافع الذي حرّض الصحيفة على إعلان هذا الخبر، انطلاقاً من تحليلات لديها.
من جانبه قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، في تغريدة له بحسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لا أساس من الصحة حول ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن مغادرة الأخ خالد مشعل للدوحة".
وكانت صحيفة "إيندلخ" التركية، وشبكة "سي إن إن"، ووكالة "معا" الفلسطينية، قد قالت: إن قطر سترحّل رئيس المكتب السياسي لحماس عن أراضيها إلى تركيا.
وزعمت أن مشعل بدأ فعلياً العمل على نقل مقر إقامته إلى العاصمة التركية (أنقرة)، وأنه كان قد بحث هذا الأمر في لقائه الأخير مع رئيس الحكومة التركية، بعد طلب الدوحة منه مغادرة أراضيها.
وكان مشعل قد وصل أنقرة الأسبوع الماضي؛ للمشاركة في مؤتمر حزب العدالة والتنمية المقام بمدينة قونيا التركية.
وفي وقت سابق، نفى القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار، توقف دعم قطر للفلسطينيين ، ووجود ضغوط قطرية على حماس. وتقول حركة حماس: إنّ دعم قطر شكّل إسناداً حقيقياً؛ مالياً وسياسياً ودبلوماسياً ومعنوياً، لقطاع غزة المحاصر إسرائيلياً منذ عام 2007.
ويقيم مشعل في العاصمة القطرية منذ مغادرته العاصمة السورية دمشق مطلع العام 2012 بعد رفضه طلباً من النظام السوري بإصدار بيان تأييد لهذا النظام.