أرض كنعان/ متابعات/ صادق "أفي ديختر" وزير حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية على طلب قائد قيادة الجبهة الداخلية الجنرال "إيال أيْزِنْبِرغ"، بتحويل 30 مليون شيكل فوراً لتحصين المؤسسات التعليمية في التجمعات السكنية الواقعة على مسافة تتراوح ما بين 7 كيلومترات و15 كيلومتراً من قطاع غزة .
وجاء هذا القرار في أعقاب جول التصعد على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة، علما بأن قرر التحصين كان يشمل المؤسسات التعليمية الواقعة على بعد 7 كيلو متر فقط من قطاع غزة، وستبدأ عملية التحصين في غضون الأشهر القليلة القادمة.
وتضم هذه التجمعات مدينة أشكلون ونِتيفوت والمجدل وقرى أخرى تقع تحت تهديد الصواريخ والقذائف الفلسطينية المنطلقة من غزة مثل حوف اشكول وشهر هنقيب.
وحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" الصادرة اليوم الأربعاء، فإن جمالي ميزانية مشروع التحصين تبلغ 110 مليون شيكل ، 80 مليون شيكل منها صرفت سابقاً، حيث تتواجد حوالي 15 مؤسسة تعليمية في مرحلة تحصين متقدمة.
وأوضحت الصحيفة أن المشروع يضم تحصين 91 مدرسة و61 روضة أطفال، حيث أكد مسئولون في وزارة الجيش الإسرائيلي أن المؤسسات التي تعرضت أول أمس لإصابة مباشرة من الصواريخ الفلسطينية في مدينة نتيفوت هي ضمن مشروع التحصين.
وقال "ديختر" خلال جولة تفقدية لبلدات الجنوب في الأيام الأخير أن : "المؤسسات التعليمية يجب أن تكون مفتاح مساعدة خلال ساعات الطوارئ للجبهة الداخلية، مضيفاً : "أن الدوائر الحكومية تناقش الموافقة على تخصيص ميزانية تقدر 270 مليون شيكل لصالح تحصين 1.700 منزل داخل التجمعات السكانية التي تقع على بعد 4.5 إلى 7 كيلو متر عن قطاع غزة".