أرض كنعان_غزة/أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها أبلغت وزراء حكومة التوافق خلال لقاء الفصائل معهم الليلة الماضية أن قراراهم بشأن الموظفين كان خاطئاً وتوتيرياً.
وقال الناطق باسم الحركة "سامي أبو زهري" في بيان له صباح اليوم الأربعاء، "إن ذلك القرار مناقضاً لاتفاق المصالحة وعملياً لن يسمح بتنفيذه".
وأوضح البيان أن مداخلات الفصائل أكدت على أن قضية الموظفين هي قضية تفجيرية وأن نقطة البداية لنجاح الحكومة هي حل مشكلة الموظفين.
وكان إيهاب بسيسو الناطق باسم حكومة الوفاق قال إن اجتماع مجلس الوزراء اليوم في غزة اتخذ مجموعة من الإجراءات بخصوص الموظفين حيث تعهدت ان تتعامل بما يضمن حقوق جميع الموظفين القدامى والذي تركوا وزارتهم في السابق بشكل مرن , على ان يتم ملء الشواغر في الوزارات من الموظفين الموجدين حالياً.
وأوضح خلال مؤتمرٍ له بعد اجتماع مجلس الوزراء بغزة أن هذه المرحلة تؤسس لاستيعاب الموظفين وفق اللوائح والمعايير الفلسطينية، مؤكدًا التزام الحكومة بإيجاد حلول "إبداعية وخلاقة" لجميع الموظفين، مع الحفاظ على حقوقهم.
وأضاف "نتطلع لأن يكون هناك مرونة في عودة الموظفين القدامى بما لا يتعارض مع طبيعة الخدمات المقدمة للمواطنين في غزة، وقضية الموظفين الجدد سنتعامل معها ضوء ما تقرره اللجنة الإدارية والقانونية".
ولم يُحدد بسيسو جدول زمني معين لخطوات عودة الموظفين القدامى أو حتى استيعاب من عينوا بعد صيف 2007.