قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة ان اجهزتها الأمنية باتت اليوم قوتها أضعاف مضاعفة عما كانت عليه قبل ست سنوات وأكثر قدرة على خدمة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة أي عدوان اسرائيلي.
وأوضحت الداخلية في بيان لها بمناسبة الذرى السادسة لمعركة الفرقان التي راح فيها 350 شهيداً من ابناء وقادة الأجهزة الأمنية ان دماء ابناء وزارة الداخلية والاجهزة الامنية وفي مقدمتهم الوزير الشهيد سعيد صيام وقائد الشرطة اللواء الشهيد توفيق جبر، قد رسمت العقيدة الامنية الوطنية التي لن نحيد عنها، وسنواصل دورنا في حفظ الجبهة الداخلية وحماية ظهر المقاومة مهما بلغت التضحيات.
وأكدت على ان رهان الاحتلال على كسر الجبهة الداخلية ونشر الفوضى بضرب المؤسسة الامنية رهان خاسر اثبت فشله، وان وزارة الداخلية ستواصل تطوير قدراتها واداء اجهزتها الامنية لإفشال مخططات الاحتلال وشل قدراته الاستخبارية.
وحييت الداخلية في ختام بيانها شعبنا العظيم على صموده الاسطوري والتحامه مع المقاومة الباسلة ووقوفه مع الاجهزة الامنية والتي شكل بها المعادلة الصعبة التي افشلت العدوان، وستفشل اي عدوان اسرائيلي جديد.