أرض كنعان_سوريا/قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا في سوريا منذ بداية الأحداث وحتى 26 ديسمبر الجاري بلغ 2589 لاجئًا.
وأوضحت المجموعة في بيان صحفي السبت أن من بين هؤلاء الضحايا (157) امرأة، و(280) لاجئًا قضوا تحت التعذيب، و(268) قضوا إثر قنصهم و(84) أعدموا ميدانيًا، (984) لاجئًا قضوا بسبب القصف.
وأشارت إلى استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين لليوم (539) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (619) يومًا، والماء لـ (109) يومًا على التوالي، في حين وصل عدد ضحايا الحصار إلى (157) ضحية.
وذكرت أن (80) ألف لاجئ فلسطيني سورية فروا من سورية إلى بلدان الجوار منهم (14348) لاجئًا في الأردن و(42000) في لبنان، وذلك وفق لإحصائيات وكالة "أونروا" لغاية نوفمبر 2014.
ولفتت إلى أن الجيش النظامي يستمر بمنع أهالي مخيم الحسينية من العودة إلى منازلهم منذ حوالي (441) يومًا على التوالي، فيما يمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم منذ حوالي (411) يومًا على التوالي.
ونوهت إلى استمرار انقطاع المياه عن مخيم درعا حوالي (256يومًا)، وكذلك استمرار انقطاع جميع الطرقات الواصلة بين مخيم خان الشيح والمناطق المجاورة باستثناء طريق (زاكية - خان الشيح).
وأفادت بأن طائرات الجيش السوري النظامي شنت الجمعة غارتين استهدفتا محيط جامع فلسطين في مخيم اليرموك، حيث تزامنت الغارات مع تأدية اللاجئين لصلاة الجمعة، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى، إضافة إلى فقدان جنين بعد أن أدت حالة الهلع التي أصيبت بها الأم إلى طرحه.
وحسب المجموعة، فإن أهالي مخيم العائدين يعانون من شح حاد بالمحروقات، خاصة مع تزايد الطلب عليه إثر انخفاض درجات الحرارة، إضافة إلى ذلك تفاقم أزمات الكهرباء والخبز وارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل كبير، مما يزيد من الأعباء الملقاة على كاهل اللاجئين الذين تنتشر في صفوفهم البطالة بشكل كبير.