Menu
21:22تفاصيل جديدة عن منفّذ هجوم نيس بفرنسا
21:20الأوقاف بغزة تغلق مسجدين في محافظتي غزة ورفح
21:19حماس تُعلن تضامنها مع تركيا بعد الزلزال الذي تعرضت له مدينة "إزمير"
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"

"جاك ما "أغني رجل في الصين بدأ عمله ب12دلارا فقط

أرض كنعان/ وكالات/ نجحت شركة علي بابا للتجارة الإلكترونية في جمع أكثر من 25 مليار دولار خلال طرح أسهمها للاكتتاب العام في بورصة وول ستريت فيما اعتبر أكبر عملية طرح أولي للأسهم على الإطلاق.
وشهد سهم الشركة الصينية الذي طُرح عند 68 دولار يوم الجمعة الفائت إقبالاً هائلاً ليتجاوز حاجز الـ 99 دولار أمريكي ويجعل قيمة الشركة تصل إلى 230 مليار دولار وتصبح واحدة من كبرى الشركات المدرجة في بورصة نيويورك متفوقة على شركات بحجم إنتل، فيس بوك، آي بي أم، سامسونج، أمازون، وكوكا كولا.
فمن قائد هذه الإمبراطورية؟ إنه الملياردير الصيني جاك ما .. فمن هو؟ من أين جمع ثروته؟ وكيف وصل بشركته إلى هذه المرحلة؟

لم يكن “ما” طالباً جيداً على الإطلاق، كان سيء في الرياضيات وفشل مرتين بالحصول على قبول في الجامعة التي وصفها لاحقاً بأنّها أسوأ جامعة في البلاد، إلّا أنّ ذلك لم يمنعه من تطوير لغته الإنجليزية عبر العمل في أحد الفنادق والاحتكاك مع السيّاح الأجانب ليستطيع في النهاية دخول الجامعة ويتخرج منها أستاذاً للغة الإنجليزية.
عندما تخرّج من الجامعة عمل مدرساً للغة الإنجليزية براتب يتراوح بين 12 و 15 دولاراً، وكان حلمه أن يعمل في التجارة وأصبح له ما أراد.
وبدأ جاك بنشر الإنترنت في الصين منذ 1995فخلال رحلة إلى سياتل وجد “ما” لدى أحد الأصدقاء ما كان يعرف باسم “الشبكة العالمية” بحث فيها عن كلمة beer(بيرة) ولم يجد أيّة نتائج مصدرها الصين.
وعندما عاد إلى الصين أنشأ تشاينا بيجز والتي أصبحت فيما بعد تعرف باسم علي بابا،فعندما كان جاك ما في أحد مقاهي سان فرانسيسكو سأل إحدى النادلات: “ماذا يخطر في ببالك عند سماعك اسم علي بابا؟” فأجابته: “افتح يا سمسم”
هنا صرخ جاك: “هذا هو الاسم الذي ابحث عنه”
رغم أنّه أسس واحدة من كبرى الشركات التقنية في العالم إلّا أنّه “ما” ليس بارعاً على الإطلاق في أمور التكنولوجيا، فالشيء الوحيد الذي يجد استخدامه هو حاسوبه الشخصي لإرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت حسبما ذكر تقرير لموقع أراجيك.
ووفقاً لمجلة بيزنس ويك فإن “ما” لا يقضي الكثير من الوقت في تصفح الإنترنت ويعتمد على مساعديه في الحصول على البرامج التلفزيونية الأمريكية، فهو يقضي جلّ وقته في لعب البوكر وتعلّم الطب الصيني التقليدي.

وليس سيئاً لمدرس لغة إنجليزية سابق أن تصل ثروته إلى 21.9 مليار دولار، حيث تم تصنيفه كأغنى شخص في الصين ويحتل المرتبة 34 بين أغنى أغنياء العالم وذلك وفقاً لمجلة بلومبيرغ.
وتنحّى جاك عن منصبه كمدير تنفيذي لمجموعة علي بابا في بداية عام 2013 للتركيز بشكل أكبر على قضايا البيئة والتعليم في الصين، فرغم أنه مايزال أحد أكبر مساهميها قرر الاهتمام بشكل خاص في مكافحة التلوّث المنتشر بشكل كبير في الصين.

وفي حديثه لصحيفة فاينانشال تايمز قال: “خلال السنوات العشرين المقبلة سنواجه الكثير من المشاكل الصحية المتعلقة بسلامة الماء والهواء، لذا سأستمثر الكثير من وقتي وأموالي لمعالجة هذه القضايا في الصين”.

ما لا يعرفه الكثر من الناس عن جاك ما أنّه ملمّ بالفنون القتالية، وشدّد خلال أحد مقابلاته الصحفية على أن الكونغ فو تؤثر بشكل جلي في استراتيجية إدارته للأعمال التجارية حيث وصف الكونغ فو بالمثالية والتي تساعد على التمسك بالطريق الصحيح.

وأكدّ “ما” لصحيفة فاينانشال تايمز أنّه رغب يوماً ما بأن يكون رجلاً عسكرياً:” لقد تمنيت أن أولد في فترة الحرب كي أصبح جنرالاً، ولكن عندما شاهدت فظائع الحرب لم أعد أغرب بذلك إطلاقاً”.