أرض كنعان_الضفة المحتلة/قال الدكتور مصطفى البرغوثي، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن توجه السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن جاء كخطوة "للهروب" من استحقاق الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية في أعقاب الحرب على قطاع غزة.
وأوضح البرغوثي في لقاء له إن "مشروع قرار الذهاب لمجلس الأمن لم يعرض على أحد"، مؤكداً أن "الاجتماعات التي حدثت في رام الله لم يتم تقديم مشروع القرار للإطلاع على التفاصيل التي يحملها، وإنما كانت اجتماعات عامة".
وأضاف البرغوثي، أنه في أعقاب الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة صيف 2014، أصبح من الضرورة التوجه لمحكمة الجنايات الدولية وتوقيع اتفاق روما، وفي أعقاب ذلك برزت فكرة الذهاب لمجلس الأمن وطرح مشروع إنهاء الاحتلال، وهذا قد يكون بمثابة هروب من استحقاق الذهاب لمحكمة الجنايات الدولية.
يذكر أن الكثير من الملاحظات وضعت حول مضمون مشروع القرار الذي قدم إلى مجلس الأمن بهدف وضع خطة زمنية لإنهاء الاحتلال مع العام 2017، وأبدت العديد من الفصائل والشخصيات الوطنية رفضها للصيغة التي قدم بها مشروع القرار.