كتب هشام ساق الله – العدوان الصهيوني الغاشم على شعبنا ومايخلفه من شهداء وجرحى وخاصه في صفوف الجماهير الفلسطينيه يتطلب ان يكون الرد شامل وعام وموحد لا ان يقوم كل فصيل بالرد حسب ماتريده قيادته ينبغي ان يكون الرد موحد من كل فصائل المقاومه الفلسطينيه والتوقف بقرار عام .
كل تلك الجولات النضاليه التي تحدث مع الكيان الصهيوني يتوجب ان يكون هناك غرفة عمليات مركزيه لفصائل المقاومه تنسق فيما بينها قضية الرد والهدنه ويتم اتخاذ قرار واحد وموحد بعيدا عن الفرديه والمواقف المنفرده والدخول بشخصنة القضايا وتحويلها الى علاقات عامه بين هذه التنظيمات والجهات التي تقوم بالتفاوض مع الكيان الصهيوني .
الشعب هو الذي يتعرض للضغط والارهاب الصهيوني وهو اكثر من يتضرر صحيح ان المقاومه على الارض يحمل عناصرها ارواحهم على اكفهم ويتعرضون للخطر ولكن هذا لايعني ان تكون المقاومه متفرقه وغير موحده في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم على شعبنا .
المقاومه مطالبه بوحدة ردها وبتنسيق اكبر مما يجري بينها من اجل ايلام واوجاع العدو الصهيوني اكثر وتخفيف العبىء على الجماهير ورفع معنوياته اكثر وشعوره بوحدة الجبهه الداخليه الفلسطينيه في مواجهة العدوان وفي الرد على الكيان الصهيوني .
مثلا هذه الجوله حتى الان لم نسمع برد كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومه الاسلاميه حماس على العدوان الصهيوني باي صاروخ وهو التنظيم الاكبر في فصائل المقاومه فهذا يؤدي الى عدم اوجاع الكيان الصهيوني اكثر وشخصنة الرد من قبل فصائل المقاومه التي تقوم بالرد وكان الامر شخصي لتلك الفصائل يتحمل مسؤوليته وتبعاته كل الشعب الفلسطيني .
اجتماع الفصائل يوم امس لتوحيد الموقف تجاه الاحداث الجاريه والعدوان الصهيوني هو خطوه ينبغي ان يظل الاجتماع مستمر وان تحضره حركة فتح التي غابت عن حضور الاجتماع وتكون عضو في هذه الخليه وتتحمل مسؤولياتها التنظيميه بوحدة الجبهه الداخليه لا ان تعتزر عن الحضور بسبب ان حماس دعت الى حضور هذا الاجتماع ضمن المناكفه الحاصله .
واقول لكل اذرع كتائب شهداء الاقصى المتفرقين متى ستوحدون جبهتكم الداخليه وتعملون تحت قياده جماعيه يكون لكم الحضور المقاوم والرد على الكيان الصهيوني موحدين وجبهه واحده هذه الاحداث تفرض عليكم وحدة الحال والرد اكثر من أي يوم مضى فكفى شخصنة للقضايا وتغيب لدور حركة فتح المقاومه اكثر على الساحه الفلسطينيه .
تنسيق الادوار ووحدة الرد يترك انطباعا ايجابيا في صمود ابناء شعبنا الفلسطيني ويجعل كل الشعب خلف المقاومين البواسل ويوحد الجبهه الداخليه ويعطي الوسطاء المصريين دور اكبر في المساعده على وقف العدوان ويجعل من قدرة المقاومه على فرض ارادتها وشروطها على الكيان الصهيوني اكبر واقوى .
هذه ليست المعركه الاخيره في سلسلة الردود على غطرسة الكيان الصهيوني ولكن ينغي ان تكون الاخيره في الرد الفردي والشخصي وغياب اطراف في المشاركه بالرد على الهجمه الصهيونيه .