أرض كنعان / القدس / قال وزير الجيش الإسرائيلي إيهود براك إن هناك احتمالا لتوسيع رقعة التصعيد العسكري ضد حركة حماس والفصائل الفلسطينية، وبشكل أشد وأكثر حدة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 140 قذيفة صاروخية أطلقت باتجاه مواقع إسرائيلية حدودية محاذية لقطاع غزة خلال اليومين الماضيين، فيما قصف الاحتلال عدة أهداف في القطاع، ما أدى إلى سقوط ستة شهداء وإصابة أكثر من 35 آخرين.
وتشير التوقعات إلى أن الوضع يتجه باتجاه مزيد من التصعيد في ظل عدم وجود تأكيدات حول تهدئة أو وقف إطلاق نار للحيلولة دون تدهور الوضع الراهن.
من جهته، قال وزير التعليم الإسرائيلي جدعون ساعر الاثنين إن "إسرائيل" تحضّر لعملية برية واسعة في قطاع غزة بهدف وقف إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه المواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وأضاف ساعر في تصريح للإذاعة العامة أن "إسرائيل" قريبة جداً من إطلاق عملية برية واسعة في القطاع، موضحاً أن حكومته بدأت بالتحضير لذلك.
وأشار الوزير الإسرائيلي، وهو قيادي في حزب الليكود ومقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلى أن "إسرائيل" بدأت بخطوات دبلوماسية لتهيئة الأجواء استعداداً لهذا التحرك العسكري.
من جانبه، دعا الوزير السابق والنائب في الكنيست الإسرائيلي شاؤول موفاز، في تصريحات لإذاعة الجيش، إلى استئناف سياسة الاغتيالات فورا راد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
واتهم موفاز غريمه نتنياهو بالضعف أمام القوة المتصاعدة لحماس.
وكان نتنياهو التقى ظهر اليوم مع سفراء الدول الأجنبية، واجتمع الليلة الماضية مع قادة الجيش لتقييم الوضع على جبهة غزة، وبحث الأوضاع الراهنة، في خطوات متلاحقة للتحضير، على ما يبدو، لعمل موسع ضد غزة.