أرض كنعان_فلسطين المحتلة/قالت صحيفة يديعوت احرنوت ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري يعلق امالا كبيرة على لقاءه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في ايطاليا الاثنين المقبل من جهة ولقاءه مع وفد عربي وفلسطيني الاسبوع المقبل في العاصمة الفرنسية باريس موضحة ان سعي كيري يهدف الى عدم الوصول لحالة الصدام والانفجار.
وبحسب الصحيفة فان كيري بامل ان يخرج لقاءه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بنتائج تؤدي الى اقناع الجانب الفلسطيني بعدم خوض مغامرة التوجه الى مجلس الامن او حتى التخفيف من حدة الموقف سياسيا بمجلس الارض وميدانيا على الارض فيما يتعلق بالتهديدات الفلسطينية بوقف التنسيق الامني والتي يمكن ان تقود حال اقرارها الى حالة تدهور كبيرة قد تؤدي الى انهيار سياسي كبير بالمنطقة سيكون من الصعب الحكم والسيطرة على نتائجه.
واشارت الصحيفة الى ان كيري يامل ان يؤتي لقاءه مع نتنياهو و بحضور وزراء خارجية عدة دول اوروبية الى احداث توافق امريكي اوروبي اسرائيلي بشان مشروع القرار الذي تنوي فرنسا لطرحه لاحياء المفاوضات وانهاءها في غضون سنتين بديلا عن المشروع العربي الفلسطيني الذي يحدد انهاء الاحتلال الاسرائيلي بغضن ثلاث سنوات كما يحدد حدود الدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967.
واوضحت الصحيفة ان كيري يريد ان يتوصل لتفاهم كونه لا يريد ان يخسر حلفاءه من دول الخليج العربي الذين يخضوضن حربا الى جانب الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية داعش وبالتالي فان هدف كيري عدم الوصول الى نقطة الرفض "الفيتو "للمشروع العربي والفلسطيني.
الصحيفة نقلت عن مصادر فلسطينية قولها ان وفدا عربيا سيلتقي كيري في باريس ولندن الاسبوع القادم لبحث في الخطوات التي يمكن اتباعها بشان المشروع العربي والفلسطيني الذي يجري الاعداد لطرحه بشان انهاء الاحتلال الاسرائيلي عبر قرار دولي في مجلس الامن.
الصحيفة اشارت الى ان كيري سيبلغ الوفد العربي والفلسطيني بنتائج لقاءه مع نتنياهو.
على صعيد ذات صلة تلقى الرئيس محمود عباس، مساء الجمعة، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بحثا خلاله في تطورات العملية السياسية.
وعبر كيري، خلال الاتصال، عن تعازيه وأسفه لوفاة الوزير زياد أبو عين، وأكد استمرار بذل الجهود من أجل العملية السياسية، وأنه سيقوم في هذا الإطار بسلسلة لقاءات في أوروبا مع وزراء خارجية أوربيين وعرب.
واشارت الصحيفة الى ان كيري تحدث هاتفيا ايضا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لمناقشة الأحداث في الشرق الأوسط بعد وفاة الوزير الفلسطيني زياد أبو عين.
كما وناقش الوزيران أمور أخرى "التطورات في إسرائيل والضفة الغربية والقدس الشرقية والمنطقة، ومشاريع القرارات الفلسطينية والعربية والفرنسية الحالية التي يجري الحديث عن طرحها في اروقة الأمم المتحدة لانهاء الاحتلال واحياء المفاوضات".
وكانت مصادر عبرية قد تحدثت لصحيفة هارتس عن تعرض الرئيس الفلسطيني لضغوطات عربية ممثلة بمصر والاردن ودول اخرى لعدم وقف التنسيق الامني بناء على طلب امريكي حيث وعد كيري العرب بدراسة اليات وخطواتجديدة للخروج من حالة الجمود السياسي .