أرض كنعان_غزة/أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود الزهار أن هناك قرارًا لديهم بعدم الحديث بملف الأسرى "الإسرائيليين"، لكنه قال إنه عندما تتهيأ الظروف وتصبح الأمور ناضجة ستتحدث الحركة بشأنه.
وأضاف "مع بداية العدوان أعلنا عن أسر جندي واحد وذكرنا هويته واسمه، ولن نصرح بأكثر من ذلك إلا في الظروف المواتية لذلك".
وشدد الزهار على أن برنامج التحرر الوطني لا يمكن إنجازه في ظل وجود ما يُسمى بـ"التنسيق الأمني".
وبين الزهار أن الوضع الفلسطيني الداخلي "غير مريح" سواءً في الضفة الغربية أو قطاع غزة، "إلا أن وضع المقاومة الفلسطينية بخير".
وقال إنه "على الرغم من إصابتنا بالأذى خلال العدوان "الإسرائيلي" الصيف الماضي، إلا أننا أوقعنا خسائر في صفوف الاحتلال خلال العدوان أكثر من أي مواجهة له في حروبه مع الدول العربية".
وجدد القيادي الزهار رفض حركته الاعتراف بحدود عام 1967م والكيان الصهيوني على أرضنا، قائلاً: "كل من يظن أننا سنعترف بوجود الكيان أو بحدود 67 فهو واهم".
وأشار إلى أن حكومة التوافق الفلسطينية لم تقدم أي شيء للشعب الفلسطيني حتى اليوم، والتي شُكلت قبل أكثر من ستة أشهر.
ولفت إلى أن عدم اتخاذ السلطة الفلسطينية قرارًا نهائيًّا بخصوص وقف التنسيق الأمني عقب استشهاد الوزير زياد أبو عين سيهدد وجود عناصر السلطة بالضفة والتي لا تمثل الشعب الفلسطيني أصلاً، وهم ملتزمون بما جاء باتفاقية كامب ديفيد وسيعاقبون إذا خالفوها.
وقال إنه ليس معيبًا أن نطالب بإمارة إسلامية، على الرغم من أن "إسرائيل" تقول بشكل علني إنها تسعى لـ"يهودية الدولة".
وجدد تأكيد حركته على عدم التدخل في شئون الدول العربية، وقال: "الإدارة المصرية تعرف أن حماس لا تتدخل ولن تتدخل في شأنهم الداخلي، ولا يمكن أن نُطلق رصاصة واحدة إلا لصدر الاحتلال الإسرائيلي".