أرض كنعان_الضفة المحتلة/قال رئيس مركز "أحرار" لحقوق الإنسان فؤاد الخفش إنه من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة حلولاً لمطالب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذين أجّلوا خطواتهم الاحتجاجية الثلاثاء الماضي ولمدة 10 أيام.
وأضاف الخفش في تصريح له "حتى الآن لم يتم إبلاغ الحركة الأسيرة بأي ردود حول مطالب الأسرى بشكل رسمي، إلا أن إدارة مصلحة السجون أبلغتنا بأن العقوبات التي تفرضها على الأسرى ليست من صنعها".
وتابع "هذه العقوبات انتقائية وانتقامية، وإدارة السجون قالت إنها جاءت بقرار من جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك"، انتقامًا من عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة بالخليل قبل نحو 4 أشهر، وأن سبب هذه العقوبات قد نفد طالما عُثر عليهم، وفق قول المصلحة.
وأكد الخفش أنه يتوقع استجابة إدارة مصلحة السجون لمطالب الحركة الأسيرة، حتى تتجنب الخطوات التصعيدية التي سيخوضها الأسرى في حال لم تستجب لمطالبهم.
وكانت الحركة الأسيرة أعلنت تأجيل الخطوات الاحتجاجية التي كانت مقررة الثلاثاء الماضي، ولمدة 10 أيام، بعد اجتماع قائد المنطقة الجنوبية الإسرائيلي مع عضو الهيئة القيادية للأسرى جمال الهور، ومطالبته بالتأجيل لهذه المدة، لإعطاء رد من إدارة السجون على مطالبهم خلالها.
وطالب الأسرى هي: إعادة الزيارات لكافة الأسرى، وعدم التمييز في الزيارات بين تنظيم وآخر، وإعادة بث القنوات الفضائية التي تم وقفها، ووقف سياسة المداهمات والاقتحامات لغرف وأقسام الأسرى.
وأيضًا وقف تجديد الاعتقال الإداري الذي تصاعد في الآونة الأخيرة بشكل خطير، ووقف سياسة رفع الأسعار في الكانتينا وتقليص المشتريات الغذائية، وتوفير العناية الطبية للمرضى، ونقلهم للمستشفيات المدنية وإجراء فحوصات دورية للأسرى.
كما يطالبون بإنهاء سياسة العزل الانفرادي للأسرى المعزولين البالغ عددهم 27 أسيرًا، وإدخال الأغطية والملابس الشتوية للأسرى.