أرض كنعان_الضفة المحتلة/طالب مركز إعلامي فلسطيني متخصص بمراقبة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالتحقيق في تصعيد قوات الاحتلال الصهيوني اعتداءاتها ضد الصحفيين في فلسطين، والتي كان آخرها إطلاق الرصاص الحي بصورة متعمدة ومباشرة على مصور تلفزيون "فلسطين" الصحفي بشار محمود نزال، وإصابته بجراح بالغة بينما كان يغطي مسيرة ضد الاستيطان في بلدة كفر قدوم يوم الجمعة الماضي.
وقال "المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية - مدى" في بيان صحفي اليوم الاثنين (8-12) إنه "من اللافت أن إطلاق الرصاص على الصحفي نزال تم من سلاح كاتم للصوت، وأن الرصاصة التي أطلقت عليه من نوع دمدم، وأنها تفجرت في ساقه بعد أن أصابته، وأطلقت عليه بصورة متعمدة ومباشرة من قبل أحد قناصة جيش الاحتلال الصهيوني بينما كان على مسافة نحو 90 مترا من الجنود، وفي منطقة مرئية لهم".
وأشاد المركز بما وصفه "إصرار الصحفيين على القيام بدورهم المهني في تغطية الأحداث ونقل الحقيقة"، مجددًا التأكيد على "ضرورة التحقيق في الاعتداء الذي تعرض له الصحفي نزال، وما سبقه من اعتداءات، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم للقضاء، ووضع حد لإفلاتهم من العقاب الذي يشكل حافزا ومشجعا لاستمرار ارتكاب هذه الجرائم والاعتداءات".
وأصيب الصحفي نزال بجروح بالغة في ساقه اليسرى، فضلا عن كسور في عظم الساق؛ حيث أجريت له أول أمس السبت عملية جراحية، وأزيلت أربع شظايا وبقيت بعض الشظايا الأخرى في ساقه.