أرض كنعان_الضفة المحتلة/قالت "حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح" إن سياسة الإبعاد عن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وقرارات الحاكم "الإداري" للاحتلال على المُعتقلين المقدسيين "ترمي إلى إفراغ المدينة من أجل الانقضاض على المسجد الأقصى وإحكام سيطرتها عليه".
وأضافت الحركة في بيان صحفي اليوم السبت 6-12-2014، تعقيبا على قرارات الإبعاد التي أصدرها الاحتلال بحق خمسة مقدسيين عن القدس المحتلة، إن "هذه الإجراءات التعسفية التي ترتكبها حكومة الاحتلال المتعاقبة تأتي في سعي حكومة الاحتلال إلى إفراغ المدينة من رموزها الوطنية و شبابها الذين يتصدون بصدورهم العارية في مواجهة المحتلة".
وشددت الحركة، على أن ذلك "يضمن لحكومة الاحتلال السيطرة على الشارع الفلسطيني في القدس لمنع أي حراك شعبي مساند من جهة، ومن جهة أخرى هي تستكمل قانون الإبعاد عن المسجد الأقصى ومدينة القدس والذي شرعت دولة الاحتلال تنفيذه في مطلع العام 2009، بهدف تفريغ المسجد من المرابطين".
وأشارت إلى أن هذه الإجراءات من شأنها أن "تشرعن دخول الأقصى من قبل الجمعيات الاستيطانية التي تطالب ببناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، وعلى الصعيد ذاته بدأت بتنفيذ مشروعها بالتقسيم الزماني والمكاني" بحسب البيان.