أرض كنعان_غزة/أكد زياد جرغون عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن انهيار الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة وإقالة نتنياهو لحلفائه في الائتلاف الحكومي، هو انتصار إضافي للمقاومة الفلسطينية ولصمود شعبنا الفلسطيني ودليل واضح على إفلاس تلك الحكومة المتطرفة.
وشدد جرغون على أن تلك الخطوة تؤكد أن المقاومة الفلسطينية قادرة على هزيمة المشروع الصهيوني. داعياً إلى الوحدة الوطنية على غرار الوحدة التي جسدتها فصائل المقاومة فيما بينها خلال الـ51 يوماً من العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
ودعا جرغون إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وهيئة وطنية تدير قطاع غزة وتعيد إعماره وتفتح المعابر، وتهيئ الظروف لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني على قاعدة التمثيل النسبي الكامل.
وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية، إلى إطلاق أوسع حملة سياسية إعلامية ودبلوماسية لفضح الأهداف العنصرية المتطرفة الصهيونية والتي كان آخرها مشروع قانون يهودية الدولة العنصري، ودعوة المجتمع الدولي إلى عزل "إسرائيل" كدولة مارقة؛ على خلفية ممارسة عنصريتها وتكريسه بقانونها..
ودعا جرغون القيادة الفلسطينية إلى ضرورة الانضمام فوراً إلى المنظمات الدولية من اجل تعزيز مكانة دولة فلسطين على الصعيد الدولي وتوسيع الاعتراف بها لإنفاذ القانون الدولي بما فيها التوقيع على ميثاق روما كمقدمة للانضمام لمحكمة الجنايات الدولية لوضع حد لجرائم الحرب الصهيونية.