أرض كنعان_الضفة المحتلة/حذر شامخ بدرة القيادي في حزب الشعب الفلسطيني من خطورة المشروع والمخطط الإسرائيلي العنصري والذي يسمى "القدس الكبرى" 2020, مؤكدا على أن الإجراءات العسكرية التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، والمتمثلة بإغلاق المسجد الأقصى وباحاته وإقفال أبوابه بشكل كامل أمام المصلين هو تصعيد خطير في سلسلة اعتداءاتها الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني بما في ذلك كافة مقدساته الدينية وحرياته في العبادة، إلى جانب زيادة وتيرة الاستهداف الخاص بالاستيطان والتهويد لمدينة القدس المحتلة والتهجير القسري لسكانها، ولهويتها العربية والفلسطينية وسكانها ورموزها ومقدساتها.
أوضح إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار تحقيق المخطط الخطير والذي يسمى "القدس الكبرى" 2020 والذي ستكون بمثابة قلب الدولة اليهودية .
ويهدف الاحتلال من خلال هذا المشروع الى تخفيض النسبة السكانية العربية لما بين 10 % - 12 %، وتهجير المواطنين المسلمين والمسيحيين، وتوسيع مساحة القدس إلى أكثر من 10 % من مساحة الضفة الغربية المحتلة (الوسط الشرقي من فلسطين)، أو ما يعادل 600 كم2 تقريباً (مساحة الضفة الغربية في فلسطين 5878 كم2)، ما بين المستوطنة بيت شيمش غرباً حتى أريحا والبحر الميت شرقاً، ومن كفار عتصيون جنوباً (شمالي محافظة الخليل) حتى رام الله وسط الضفة الغربية شمالاً؛ بأحزمة استيطانية يهودية متواصلة متسلسلة جغرافياً داخلية وخارجية، مستخدمة طريقتي الترهيب تارة والترغيب تارة أخرى، ضمن خطة صهيونية ممنهجة .
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مظاهرات شعبية شهدتها مدينة سيدني في استراليا احتجاجا على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على مدينة القدس و الأقصى, حيث تظاهر المئات دعما للقدس في وجه الاعتداءات التي يتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين , وألقيت العديد من الكلمات المنددة بالعدوان
وندد المشاركون بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مطالبين بضرورة التحرك العاجل والتدخل العربي والدولي، من اجل اتخاذ إجراءات صارمة ضد ممارسات وجرائم إسرائيل غير القانونية في القدس، وإجبارها للكف عن اعتداءاتها المختلفة على شعبنا ومقدساته وحرياته، ووقف تنفيذ مخططاتها الإجرامية الاستيطانية والتهويدية في مدينة القدس المحتلة وضواحيها.
و طالب بدرة جماهير شعبنا إلى تصعيد وتوسيع هبتها ومقاومتها لممارسات وسياسات الاحتلال في مدينة القدس،مؤكدا على هوية القدس العربية والفلسطينية، واعتبارها جزء من