Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

مركز احرار: 9 شهداء و650 معتقلًا خلال نوفمبر المنصرم

أرض كنعان_الضفة المحتلة/خلص تقرير أصدره مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إلى أن شهر تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم شهد استشهاد 9 فلسطينيين واعتقال 650 مواطنًا بينهم 42 طفلا وقاصرًا و17 امرأة، في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48م.

9 شهداء

وحسب التقرير فإن شهر نوفمبر المنصرم شهد استشهاد 9 مواطنين بينهم أحد جرحى العدوان الأخير على قطاع غزة.

وفيما يلي أسماء الشهداء التسعة، كما ورد في تقرير مركز "أحرار":
 

1 – الشهيد الطفل محمد أمين صيام، رفح – غزة، استشهد في المستشفيات التركية متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وقد استشهد 11 من أفراد عائلته خلال الحرب.

2- الشهيد إبراهيم العكاري (38 عاما) من مدينة القدس، استشهد بعد قتله بشكل مباشر برصاص الاحتلال في شوارع القدس.

3- الشهيد خير لطفي حمدان (22 عاما) من كفر كنا- الأراضي المحتلة عام 1948، استشهد برصاص الاحتلال.

4- الشهيد محمد عماد جوابرة (21 عاما) من مخيم العروب في الخليل، استشهد برصاص الاحتلال.

5- الشهيد يوسف حسن رموني (31 عاما) من مدينة القدس، استشهد جراء خنقه على أيدي المستوطنين داخل حافلته التي كان يقودها.

6- الشهيد غسان محمد أبو جمل ( 27 عاما) من القدس، استشهد برصاص شرطة الاحتلال.

7- الشهيد عدي أبو جمل ( 22 عاما) من القدس، استشهد برصاص شرطة الاحتلال.

8- الشهيد أحمد عبد الرحمن صوافطة ( 43 عاما) من بردلة – الأغوار، استشهد جراء انفجار جسم متفجر تابع لقوات الاحتلال.

9- الشهيد فضل محمد حلاوة (32 عاما) من قطاع غزة، استشهد برصاص الاحتلال على المناطق الحدودية لقطاع غزة.

650 معتقلا

وأوضح التقرير أن 650 مواطنا فلسطينيا تم اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال خلال الشهر الفائت، ومن بينهم 42 طفلا وقاصرا تقل أعمارهم عن 18 عاما جرى اعتقال 30 منهم في مدينة القدس، والباقي من مختلف مناطق الضفة الغربية.
 
ومن بين المعتقلين 17 امرأة فلسطينية منهن 11 من القدس وحدها، وثلاثة من مدينة الخليل هن: عايدة أحمد جبارين، وآمال السعدة، والفتاة هالة مسلم أبو سل (17 عاما)، وقد أفرج لاحقا عن الأسيرة آمال السعدة مع فرض الإقامة الجبرية عليها.
 
ومن بين المعتقلات ياسمين تيسير شعبان (31 عاما) من الجلمة جنين، ونهال غوادرة من بير الباشا في جنين، والتي اعتقلها الاحتلال مع طفليها أثناء زيارة زوجها الأسير معمر غوادرة في سجن "إيشل" في بئر السبع، وأفرج لاحقا عن طفليها، ومن ثم عنها.
 
ونوه التقرير الحقوقي أن معظم من يتم اعتقالهم في مدينة القدس من نساء أو أطفال ونسبة كبيرة من الشبان يتم إطلاق سراحهم لاحقا.
 
ولا تزال مدينة القدس منذ شهور تحتل المرتبة الأولى من حيث أعداد المعتقلين فيها والذين وصل عددهم خلال شهر تشرين الثاني المنصرم (298) معتقلا، وأتت مدينة الخليل ثانيا (124) معتقلا، وثالثا مدينة بيت لحم (55) معتقلا، ومن ثم مدينة نابلس (30) معتقلا، وتتبعها محافظة رام الله والبيرة (29) معتقلا، ومن ثم جنين (25)، وطولكرم (17) معتقلا، ومن ثم قطاع غزة الذي شهد اعتقال (14) مواطنا خلال محاولتهم المرور عبر المناطق الحدودية والأسلاك الشائكة التي تفصل قطاع غزة عما حوله من المناطق الفلسطينية.
 
فيما سجلت منطقة أريحا والأغوار اعتقال (10) مواطنين، وقلقيلية (3) معتقلين، وسلفيت (3) معتقلين، واخيرا محافظة طوباس شهدت اعتقال (2) من المواطنين.

كما شهدت المناطق المحتلة عام 1948 وبالأخص قرية كفر كنا شمال الناصرة اعتقال عشرات المواطنين الفلسطينيين خلال المواجهات التي اندلعت هناك عقب قتل الاحتلال لأحد شبان القرية.
 
كما رصد مركز "أحرار" اعتقال الاحتلال لستة صحفيين ومصورين جميعهم تم اعتقالهم واحتجازهم في مدينة القدس، وقد أفرج عنهم لاحقا، كما اعتقل الاحتلال المحامي إبراهيم نواف العامر من مدينة نابلس بعد اقتحام منزل عائلته والعبث به وتحطيم محتوياته.
 
ومن جهته قال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش: ”إن مدن الضفة الغربية مستباحة بكل ما تعني الكلمة من معنى،  ويتم اقتحامها في كل ليلة ليتم اعتقال الفلسطينيين المدنيين الآمنين”، ولفت إلى أن الأرقام التي نشرت بالتقرير الشهري هي الحالات التي قام مركزه برصدها، وقد تكون هناك حالات لم يتم رصدها وتوثيقها لظروف معينة.
 
ونوه الخفش أن مدينتي القدس والخليل تعد أكثر المدن الفلسطينية التي لا تزال تسجل  فيها أكبر عدد من حالات الاعتقال،؛ وذلك على مدى عدة شهور ماضية لاسيما عقب أحداث عملية الخليل التي وقعت في شهر حزيران المنصرم من العام الحالي  2014.