أرض كنعان_القدس المحتلة/أصدر قائد المنطقة الوسطى في الجيش الصهيوني، أمرا يقضي بمنع الشيخ كمال الخطيب؛ نائب رئيس الحركة الإسلامية، من دخول مدينة القدس مدة ستة أشهر.
ويبدأ سريان مفعول القرار من يوم 25 تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، وتنتهي يوم 25 أيار/ مايو المقبل.
وقالت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، إن هذا القرار يأتي "ضمن الهجمة الشرسة والشاملة على القدس والأقصى عامة".
واستنكرت الحركة الإسلامية في بيانها هذه الخطوة وغيرها من الخطوات الصهيونية التعسفية بحق الحركة الإسلامية خاصة.
واعتبرت الحركة، أن خلفية كل هذه الخطوات هي واحدة؛ وهي "جريمة" نصرة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف البيان: "إذا ظنت المؤسسة الصهيونية أنها بهذه الخطوات وغيرها من الخطوات؛ كحظر نشاط مؤسسات فاعلة في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، إن ظنت أنها ستنفرد بالمسجد الأقصى المبارك فهي واهمة وواهمة جداً".
وأكدت أن "الأقصى له أهله من الفلسطينيين والعرب والمسلمين الذين لن يتركوه وحيداً مهما زمجر الاحتلال وعربد، فذلك أن دولة الباطل ساعة، ودولة الحق إلى قيام الساعة".