أرض كنعان_وكالات/أكد نائب الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأستاذ زياد النخالة ان عدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه في القاهرة سيذهب بنا إلى مواجهة جديدة مع "إسرائيل"
وأشار النخالة في مقابلة له ان المقاومة باتت أكثر قوة وأكثر إمكانات من قبل عدوان 2014 ولله الحمد.. الحرب فتحت عيوننا على العدو أكثر وفهمناه أكثر، وعبدت بداية طريق الانتصارات القادمة
واشار النخالة ان ما يجري اليوم في القدس هي الإرهاصات الأولى لمعركتنا القادمة في الضفة الغربية مؤكدا انه ليس أمام الفلسطينيين سوى أن يتوحدوا جميعاً في مواجهة العدوان الصهيوني على القدس والمسجد الأقصى، وأن نستنهض العرب والمسلمين ليكونوا معنا في هذه المعركة، بدلاً من الاستمرار في الرهان على وهم وسراب السلام الكاذب مع العدو.
وبين النخالة ان خطة سيري هي رؤية إسرائيل لإعادة الإعمار ولكن بإدارة دولية وتضفي شرعية دولية على الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سبع سنوات، ولذلك نحن نرفض هذه الخطة من حيث المبدأ، وكافة الفصائل الفلسطينية اتخذت الموقف نفسه
وأشار نائب الأمين العام ان العلاقة بين مصر وفلسطين هي ليست لحظة تاريخية عابرة، العلاقة مرتبطة بالدين وبالتاريخ والجغرافيا، ولا أحد يستطيع أن ينهي هذه العلاقة مهما كان حجمه ومهما كان وزنه ودعا لفتح معبر رفح ام المرضى والجرحى والمسافرين والعالقين باعتباره الممر الوحيد أمام غزة وامام عمقها العربي