أرض كنعان_رام الله/قال وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي صباح اليوم الاثنين ان تصريحاته بشان ارجاء التوجه الى الامم المتحدة والمفاوضات بشان طرح القرار الفلسطيني على مجلس الامن بهدف تحديد سقف زمني لانهاء الاحتلال فهمت بشكل خاطئ.
واشار المالكي في حديث لصوت فلسطين ان سبب ارجاء المحادثات والمفاوضات بشان طرح القرار تمت بسبب مفاوضات عدد من الدول مع ايران بخصوص الملف النووي الايراني و عندما تعود هذه الدول من هذه المفاوضات سنستكمل المفاوضات الخاصة بمشروع القرار الفلسطيني .
واكد المالكي ان ما قاله اننا كفلسطينيين امام خيارين الاول استكمال المفاوضات الى ما لا نهاية من اجل ضمان تسع اصوات اي بمعنى عدم طرح القرار حتى الحصول على الاصوات التسعة في مجلس الامن .
واضاف :"قلت ايضا حسب تعليمات السيد الرئيس يجب ان نهي هذه العملية التفاوضية بمجلس الامن بغض النظز عن نتائج المفاوضات مشيرا الى أن الاتصالات مع الدول الخمس عشرة الاعضاء في المجلس لم تضمن بعد دعم ثلثيْها لمشروع القرار منوهاً أيضاً إلى معارضة الولايات المتحدة الشديدة لمشروع القرار المذكور وتلويحها بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية.
وحول تحديد موعد من قبل بعض المسؤولين الفلسطينين مثل تصريحات الدكتور نبيل شعث قال المالكي ان الدكتور نبيل شعث اجتهد موعد 29 من هذا الشهر لطرح المشروع لكنه ليس موعدا نهائيا او رسميا مشيرا الى ان القضية مرتبطة بعملية التفاوض في فيينا وقد يكون طرح مشروع القرار 1-12 او 2 -12 .
واشار المالكي اننا كفلسطينيين مقتنعون انه يجب حسم الامر خلال الايام القادمة سنحسم الامر لطرح مشروع القرار للتصويت عليه وحتى حال لم يتم الحصول على تسع اصوات موضحا ان الموقف الفلسطيني موقف صعب في كلا الاتجاهين سواء حصلنا على تسع اصوات او لم نحصل وقال :" نحن في كلا الحالتين امامنا وضع صعب لاننا سنواجه الفيتو امريكي".
وحول قرارات الحكومة الاسرائيليةو بشان يهودية الدولة قال المالكي ان السلطة الوطنية الفلسطينية تتابع بكل حذر هذه القرارات العنصرية مشيرا الىان الخارجية الفلسطينية اصدرت بيان قوي بهذا الخصوص.
وحول التحرك لمواجهة هذه القرارات قال المالكي ان القيادة الفلسطينية تدرس سبل مواجهته بشتى الوسائل سواء من خلال البحث في امكانية التوجه لمجلس الامن او مجلس حقوق الانسان او كلاهما موضحا ان القضية ستناقش ايضا في اجتماع مجلس الجامعة العربية ولجنة متابعتها حيث سيكون الرئيس ابو مازن حاضرا بالاجتماعات .
وقال انه سيتم مناقشة الاليات لمواجهة هذا القرار ةالخطوات التي سيتم اتخاذها على المستوى العربي وعلى مستوى منظمة العالم الاسلامي وحركة عدم الانحياز وهيئات دولية اخرى لفضح السياسة الاسرائيلية بما يقود لاتخاذ هذه الاجسام والهيئات الدولية والعربية والاسلامية مواقف يمكن الاستفادة منها سياسيا على المستوى الفلسطيني .