أرض كنعان_الضفة المحتلة/أقرت وثيقة للشرطة الصهيونية ضمن مستند تعود خلفيته إلى حادث وقع في الأسبوع الأول من الشهر الجاري مع مستوطن في الضفة الغربية المحتلة، بوصف الأوضاع القائمة في الضفة والقدس بانتفاضة 2014.
وبالرغم من نفي وزير الأمن الداخلي الصهيوني يتسحاك اهرونفيتش، أن تكون الأوضاع الحالية مقدمة لانتفاضة جديدة، إلا أن الواقع غير ذلك، والدليل هو المستند المرفق الصادر من شرطة الاحتلال، والذي يشير بوضوح إلى "انتفاضة 2014" كما هو ظاهر داخل الإطار باللون الأحمر.
وتعود خلفية هذا المستند، إلى حادثة وقعت مع يهودي من مستوطنة "ألون موريه" المقامة على أراضي عائلة عزموط الفلسطينية، وتقع ضمن نفوذ محافظة نابلس، أثناء سفره بسيارته من القدس إلى المستوطنة، ولدى وصوله إلى مدينة سنجل الفلسطينية تعرض للرشق بالحجارة، ما أدى إلى إحداث أضرار بالسيارة، مطلع نوفمبر الجاري.
وخلال الأسبوع قبل الماضي، توجه هذا المستوطن إلى ضريبة الأملاك للحصول على استرجاع مادي لقاء الأضرار التي لحقت بالسيارة، فطُلب منه الحصول على مصادقة من قبل الشرطة، ولم يتأخر هذا المستوطن بفعل ذلك، ووصل إلى الشرطة، وعندما تم تسليمه البلاغ أو الشكوى اتضح له أن الشرطي وصف ما حدث له بـ"انتفاضة 2014".
يُشار إلى أن موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيوني استخدم كلمة انتفاضة أعلى صفحته يوم عملية الكنيس في حي "هار نوف" يوم الثلاثاء الماضي، وينشر منذ هذه العملية العديد من التقارير والأخبار التي تشير إلى الانتفاضة.