Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

بسيسو:ارتفاع نسبة الفقر الى 60 بالمئة بعد العدوان علي غزة

أرض كنعان_غزة/أكدت مديرة المؤسسة المصرفية الفلسطينية وصندوق التنمية الفلسطيني في قطاع غزة نبراس بسيسو، ان القطاع يعاني من اعلى نسبة فقر وبطالة منذ العام 2006، فوفقا لتقرير جهاز الاحصاء المركزي الفلسطيني حتى الربع الاول من العام 2014 وصلت نسبة البطالة في قطاع غزة 40.8 يضاف اليها أعداد العاطلين جراء العدوان الاخير على القطاع وتدمير المنشآت الصناعية، وارتفعت نسبة الفقر الى 60 بالمئة بعد العدوان وفق التقديرات الاخيره حيث تعطل ما يقارب 12000 عامل نتيجة تدمير المنشأت الصناعية و1200 بسبب اغلاق الانفاق.

وقالت ان هناك 110 الاف خريج بلا عمل في حين تخرج مؤسسات التعليم العالي حوالي 30000 الف طالب وطالبه يضافوا لقائمة العاطلين عن العمل ولا يوجد فرص عمل لهم لان القطاع العام لا يستوعب وظائف جديدة حيث انه متخم بموظفي السلطة وموظفي حكومة حماس، واكدت ان السلطة لا تستطيع استيعاب اكثر من 7% بالمئة سنويا بسبب ان نسبة الرواتب في ميزانية السلطة تشكل اكثر من 50%

وعزت بسيسو الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعانية القطاع الى الاتفاقيات الموقعه مع الجانب الاسرائيلي، وسيطرة الاحتلال على المعابر، وسياسات الدول المانحة المرتبطة بالاتفاقيات والتي تشكل عائقا امام السلطة الفلسطينية لتحقيق اي نمو مشيرة الى ان اي عائلة لا يزيد دخلها عن 1500 شيقل شهريا تعتبر تحت خط الفقر بسبب ارتفاع غلاء المعيشة وبالتالي فان البطالة واحدة من اهم المشكلات التي تواجه قطاع غزة بسبب الحصار.

وفيما يتعلق بالحلول رأت بسيسو ان الحل يكمن في خطة وطنية تشترك فيها مختلف مكونات المجتمع الفلسطيني تبدأ بانهاء الانقسام، ورفع الحصار، وفتح المجال امام القطاع الخاص للاستثمار، وخلق فرص عمل جديدة، وفتح باب العمل في الداخل المحتل حيث كان ثلث القوى العاملة في قطاع غزة.

جاءت اقوال بسيسو في الحلقة الثالثة من برنامج فلسطينيات الذي تنتجه مؤسسة فلسطينيات بالتعاون مع تلفزيون وطن ويبث عبره ووكالة وطن للانباء وفضائية الفلسطينية وعدد من الاذاعات المحلية، وتقدمه الاعلامية وفاء عبد الرحمن وينتجه اعلاميات فلسطينيات، وناقشت هذه الحلقة موضوع البطالة وارتفاع اعداد المتعطلين عن العمل وارتفاع نسبة الفقر في قطاع غزة .

وفي اطار البحث عن حلول ابداعية اضاءت الحلقة في محورها الثاني بمشاركة مهندسة الحاسوب والمحاضرة الجامعية آن عبد الواحد، على ما اتاحه الفضاء التكنولجي لشباب القطاع في مواجهة البطالة والحصار.

واكدت عبد الواحد ان هذا المجال الذي لا تقيده الجغرافيا يمكن ان يشكل تخصص تكنولوجيا المعلومات فرصة لاختراق الحصار والعمل مع شركات خارج القطاع وان يبقى المختص في القطاع، او تقديم خدمات من خلال الانترنت وما نحتاجه هو البحث والتواصل مع العالم الخارجي وعرض تقرير نماذج شبابية تؤكد امكانية استغلال هذا المجال بما يؤسس لامل وايمان بطاقات الشباب الغزي.

وفي سياق متصل، استضافت الحلقة الباحثة في مجال العمل الاهلي والمؤسسات الدولية سحر شعث، لنقاش اثر المشاريع الصغيرة على تحسين ظروف الحياة لدى العائلات.

واشارت شعث وفق الخبراء ان المشاريع التي يمكن ان تنجح هي مشاريع استهلاكية بالرغم من الظروف الصعبة التي يعانيها سوق قطاع غزة، وتحدثت حول نسبة النساء المعيلات التي ارتفعت بعد الحرب الاخيره على غزة ما أوجب على المرأة استغلال طاقاتها والعمل على مواجهة الفقر.

ودعت شعث المؤسسات الاهلية والحكومية والقطاع الخاص المساعدة في تقديم التسهيلات وتوفير فرص خلق مشاريع صغيرة للمساهمة في الحد من البطالة والاسهام في زيادة التنمية.