أرض كنعان_وكالات/رفضت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، فكرة اعتراف ألمانيا من جانب واحد بفلسطين كدولة.
وقالت إن الفلسطينيين و"الإسرائيليين" يمكنهم فقط حل الصراع من خلال المفاوضات. موجهة إنتقادا لاعتراف السويد بدولة فلسطين.
وخلال مؤتمر صحفي في برلين عقد في ساعة متأخرة من أمس الجمعة، عقب لقائها رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، قالت ميركل: إن الهدف ينبغي أن يكون اتفاق الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي" على حل الدولتين، تتعايشان جنبا إلى جنب.
وأضافت: "بالتالي من وجهة نظرنا، فإن اعترافا أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية لا يدفعنا قدما على طريق حل الدولتين".
وانتقدت المستشارة الألمانية الاعتراف الرسمي للسويد، العضو في الاتحاد الأوروبي، بدولة فلسطين.
يذكر أن السويد كانت أول عضو من غرب أوروبا في الاتحاد الأوروبي يعترف بفلسطين كدولة نهاية تشرين أول/أكتوبر الماضي.
ولأن الدول الأعضاء الثمانية والعشرين في الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى اتخاذ قرار بالإجماع للاعتراف بدولة فلسطين؛ فإن اعتراض ميركل يرقى إلى حد اعتباره (فيتو) على هذه الخطوة.
من جانبه، قال ميشيل إن بلجيكا تفضل بشكل عام الاعتراف بفلسطين كدولة. وأضاف: "لكن السؤال هو متى يحين الوقت الملائم؟"، وأكد على الحاجة إلى موقف مشترك للاتحاد الأوروبي.
يذكر أن عددا من البرلمانات والدول الغربية اعترفت، في خطوة رمزية، بدولة فلسطين، ويطالب الفلسطينيون دول العالم بتقديم اعتراف بدولتهم لمواجهة استمرار سياسة الاحتلال في رفض منحهم الحقوق التي نصت عليها المواثيق والقرارات الدولية.