أرض كنعان / غزة / دعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي فصائل المقاومة للرد على جرائم الاحتلال لا حداث توازن الرعب والردع مع العدو الذي يستهدف المدنيين الفلسطينيين .
فقد أكد فوزي برهوم، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن التصعيد الصهيوني واستهداف المدنيين خطير ولا يمكن السكوت عليه ويجب أن يوضع له حد
وقال برهوم في تصريح صحفي :" من غير المسموح على الإطلاق فرض أي معادلات إسرائيلية على شعبنا؛ ومقاومتنا للاحتلال وللجنود الصهاينة الذين يقتلون أبناءنا مشروعة ودفاعنا عن أهلنا.
وحمل برهوم حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن كل تبعات وتداعيات هذا التصعيد ولن نسمح بأن يكون الدم الفلسطيني ثمن لتحقيق مكاسب انتخابية وسياسية إسرائيلية.
في حين أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن المقاومة لن تقف صامته أمام هذه المجازر وسترد بكل قوة عليها موضحا أن المقاومة بكافة أطيافها مدعوة للرد على استهداف المدنيين .
وقال القيادي المدلل لمراسلنا إن المقاومة أكدت أن أي عدوان يطال شعبنا الفلسطيني سيتم الرد عليه بقوة موضحا ان المقاومة ستفرض معادلة توازن الردع والرعب مع العدو ولن تقف مكتوفة أمام هذا العداون الدموي .
وأكد أن العدو الصهيوني يصدر أزماته الداخلية تجاه شعبنا الفلسطيني وتوقع أن تزيد وتيرة العدوان الصهيوني كلما اقتربت الانتخابات الصهيونية التي يتنافس فيها الصهاينة على قتل أبناء الشعب الفلسطيني كي ينالوا الرضا من ناخبيهم .
و حملت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها العدو كامل المسؤولية عن التصعيد الدموي الخطير الذي طال المواطنين العزل شرق مدينتي غزة وخانيونس، وإن ما يسوقه من مبررات تأتي في سياق التضليل الذي يمارسه قادته وجيشه المجرم.
وأكدت الحركة في بيان لها ان المقاومة ملتزمة بالدفاع عن أبناء شعبنا، والرد على جرائم العدو المتكررة ضد أهلنا وأرضنا.
وطالب الحركة قوى المقاومة بوحدة الموقف إزاء هذا العدوان الغاشم، الذي سيدفع العدو ثمنه غالياً.