Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

خطة من “خمسة معازل” لتقطيع الضفة دخلت مرحلتها الأخيرة

أرض كنعان_الضفة المحتلة/كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن خطة إسرائيلية معدة من سبعينات القرن الماضي ومكونة من “خمسة معازل” يجري تنفيذها بهدف استنزاف مساحات شاسعة من أراضي الضفة، وتقطيع أوصال الدولة الفلسطينية.

وبحسب تقرير صادر عن مركز معلومات الهيئة، فإن هذه الخطة تصل في مرحلتها الأخيرة لإنشاء خمسة معازل أو “كنتونات” في الضفة لفرض السيطرة على كامل الأراضي الفلسطينية، وهذه المعازل على النحو التالي:

المعزل الغربي، ويقع على امتداد خط الهدنة، وقد بدأ الاحتلال بإنشائه عام 2002 ليعزل نحو 10% من مساحة الأراضي الفلسطينية ويحاصر قرابة 1.5 مليون فلسطيني يسكنون حوالي 200 تجمع سكاني.

كما سيعزل آلاف الدونمات الزراعية وأحواض وآبار المياه الطبيعية بهدف ضمها لاحقاً للأراضي المحتلة عام 1948، من أجل تأمين عمق استراتيجي لها على حساب الدولة الفلسطينية المستقبلية.

المعزل الشرقي، وتهدف سلطات الاحتلال من خلاله لبسط سيطرتها على السفوح الشرقية والأغوار، والتي تشكل حوالي 33% من مساحة الضفة الغربية والبالغة (5842) كيلومتر مربع.

ومن خلال ذلك، سيقطع الاحتلال التواصل بين الفلسطينيين وحدود دولتهم الشرقية وعزلهم عن باقي الدول العربية، وبسط سيطرتها على نهر الأردن والبحر الميت والآبار الجوفية الشرقية والأراضي الزراعية الخصبة في المنطقة، بالإضافة لتأمين خط دفاع عسكري لها خارج حدودها.

المعزل الشمالي في محيط قرى المشاريق، ويهدف إلى قطع التواصل بين شمال الضفة الغربية ووسطها، بالتالي عزل المحافظات الشمالية عن باقي الضفة، فالمنطقة تشكل نقطة التقاء كل من محافظة نابلس وسلفيت ورام الله وأريحا.

ويكرس الاحتلال خطة متكاملة مع المستوطنين من أجل هذا الهدف، فيصادر آلاف الدونمات الزراعية في المحور الممتد من قلقيلية إلى سلفيت وجنوب نابلس، كما أن مسار جدار الضم والتوسع الغربي يمتد في أكبر عمق له داخل الضفة الغربية في تلك المنطقة ليشكل مع المعزل الشرقي منطقة محكمة الإغلاق.

معزل شرقي القدس، ويسعى هذا المخطط لعزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني، وذلك بالتزامن مع خلق امتداد استيطاني نحو الشرق يربط القدس الشرقية بتكتل معالي أدوميم الاستيطاني من خلال المخطط المسمى (E1) وصولاً إلى البحر الميت شرقاً.

وتهدف دولة الاحتلال بذلك إلى تأمين التواصل بين وسط الضفة الغربية والقدس، وبذلك تخرج القدس من أي عملية تفاوض مستقبلية.

معزل جنوب بيت لحم، وقد أعلنت دولة الاحتلال عن هذا المخطط قبيل خطاب الرئيس محمود عباس الأخير في الأمم المتحدة، حيث تسعى من خلاله لعزل مدينة بيت لحم عن ريفها الجنوبي، بالتالي عزل منطقة الجنوب عن باقي الضفة الغربية.

ويشمل مخطط العزل المسمى (E2) أكبر التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية وتأمين حركة المستوطنين على الشارع الالتفافية وأكثرها كثافة من حيث أعداد المستوطنين فيها، حيث تجد تكتلات “بيتار”، “عيليت”، “غوش عتصيون”، “إفرات”، بالإضافة لمستوطنة “تكواع”.

وأشار تقرير الهيئة إلى مضي دولة الاحتلال في إنشاء مستوطنة جديدة في المنطقة باسم “نحلة”، لتسهيل ربط مستوطنتي “إفرات” و “تكواع” وإغلاق الريف الجنوبي لمحافظة بيت لحم بالكامل، وقطع الطريق على أي توسع للمدينة التي ستحاصر بالمستوطنات من جهاتها الأربعة.

ويوضح التقرير، أن المستوطنة الجديدة في المرحلة الأولى 2500 وحدة استيطانية على مساحة أرض تقدر ب1700 دونم، مما يؤكد بأن دولة الاحتلال تسير وفق سياسة ممنهجة ومخطط لها منذ زمن.

وتوقع التقرير، أن تحقق دولة الاحتلال هدفين أساسيين من تنفيذ هذا المخطط، يتمثل اولهما في السيطرة على الأراضي الواقعة غربي تجمع “عتصيون”، وهي المنطقة التي يطمح الاحتلال السيطرة عليها ضمن صفقة تبادل الأراضي، أما الثاني فهو تأمين المنطقة بأكملها حيث ستقوم بمصادرة أكبر مساحة ممكنة من الأراضي.