أرض كنعان_غزة/شهد كافة الوزارات والمؤسسات والمدارس ومديرياتها والجامعات الحكومية اليوم إضرابًا شاملاً، احتجاجًا على عدم صرف مستحقات ورواتب الموظفين في قطاع غزة.
وقال رئيس نقابة الموظفين في القطاع العام بغزة محمد صيام في تصريح له إن الإضراب يأتي ضمن الحراك النقابي والفعاليات التي ستستمر حتى تستجيب حكومة الوفاق الوطني لمطالب الموظفين وعلى رأسها صرف رواتبهم بالتزامن مع رواتب موظفي السلطة الفلسطينية الأخرين.
وأضاف أن الإضراب يأتي للمطالبة أيضًا بصرف مستحقات الموظفين للشهور الماضية التي لم يتقاضوها.
وأشار إلى أن من بين مطالب الموظفين بغزة ضرورة دمجهم بغزة في سلم إداري واحد مع كافة الموظفين، إضافة للمطالبة بتفعيل برامج البطالة وبرنامج "جدارة" والاهتمام بتوظيف الخريجين بغزة.
وشدد على أن الأسبوع المقبل سيشهد تصاعدًا في وتيرة الفعاليات والحراك النقابي، وأن الخيارات مفتوحة أمام النقابة ولديها وسائل كثيرة لتوسيع رقعة الحراك خلال الأيام القادمة بإشراك أطر شعبية ومدنية فيه.
وحول التواصل مع الجهات الحكومية حول مطالب الموظفين، قال صيام "تواصلنا كثيرًا ولكن حكومة الوفاق لم تقدم ولو خطوة واحدة إيجابية تجاه الموظفين، ولذلك فإن حورانا مع الحكومة سيكون عبر الحراك في الشارع وعلى أرض الواقع.
ويشكو موظفو حكومة غزة السابقة من أوضاع إنسانية صعبة بعد مرور أشهر على عدم تلقيهم رواتب من الحكومة الفلسطينية الجديدة، فضلاً عن عدم انتظام رواتبهم بشكل كامل منذ أكثر من عام.
وتلقى موظفو غزة المدنيين الذين تم تعيينهم بعد عام 2007 دفعة مالية بـ1200 دولار أمريكي الشهر الماضي من مستحقاتهم بدعم من دولة قطر.