أرض كنعان/ غزة/ باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية البطولية بالقدس المحتلة والتي أدت الى مقتل 6 صهاينة وجرح 15 آخرين، مؤكدة أن العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس ومسجدها.
أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن العملية البطولية في القدس هي الرد الطبيعي على جرائم العدو الصهيوني ضد أهلنا ومقدساتنا في القدس المحتلة مؤكدة أن باب الثأر لن يوصد طالما بقيت جرائم العدو متواصلة في القدس الأبية .
وحييت لجان المقاومة منفذيها الأحرار من أبطال القدس والذين نهضوا رغم قلة الإمكانيات للثأر للشهداء وللمسجد الأقصى الذي يتعرض لأبشع عمليات التدنيس من قبل العصابات الصهيونية .
وأوضحت لجان المقاومة أن إنتفاضة القدس إنطلقت للدفاع عن المقدسات ولن يستطيع أحد أن يوقفها طالما إستمرت إعتداءات المجرمين الصهاينة ضد أهلنا ومقدساتنا في القدس المحتلة .
وحذرت لجان المقاومة العدو الصهيوني من التعرض لأهلنا ومقدساتنا وطالبت لجان المقاومة بالمزيد من العمليات البطولية والتي تستهدف الجنود الصهاينة والمستوطنين المجرمين في القدس ومدن الضفة المحتلة وتصعيد الفعل الثوري للجم العدو بعد تصاعد العدوان على أهلنا ومقدساتنا في القدس المحتلة .
الجهاد الإسلامي بعد مباركتها للعملية البطولية أكدت " أن عملية القدس تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه".
وأكد ت الحركة على لسان الناطق باسمها داوود شهاب أن "الحالة الفلسطينية امام انتفاضة وثورة حقيقية جاءت كرد طبيعي على السياسات الاحتلالية المتراكمة، وبفعل الاعتداءات المتواصلة بحق مدينة القدس ومسجدها".
اما حركة حماس فباركت على لسان المتحدث باسمها حسام بدران "عملية القدس" قائلاً :"نبارك العملية ونقدر عالياً بطولة منفذيها".
مضيفاً: "إنها تطور نوعي في مواجهة الاحتلال ورد عملي على جرائمه المتتالية والتي كان آخرها إعدام الشاب المقدسي بالأمس".
من ناحيتها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العمليات البطولية بالقدس المحتلة والداخل المحتل " والتي كان آخرها في مدينة القدس المحتلة وقالت الحركة يجب تصعيد عمليات الضفة لتشمل كل تواجد للمحتل على أرضنا.
واعتبرت الحركة في تصريح صحفي الناطق باسمها د.سالم عطالله صباح اليوم الثلاثاء، أن العمليات عمل مقاوم بطولي " جاء ردّاً على جرائم الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته المتكررة في القدس والمسجد الأقصى المبارك
وتابع: العملية نتيجة طبيعية للعدوان الصهيوني ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، موضحاً: عندما تكون المدينة المقدسة وأقصاها المبارك في خطر فانه لا مجال للتكهن برد فعل أبناء شعبنا.
وقال: إن المطلوب الآن وقفة قوية من الأمة الإسلامية لنصرة القدس بالتوازي مع عمليات الأبطال الجهادية.