Menu
21:22تفاصيل جديدة عن منفّذ هجوم نيس بفرنسا
21:20الأوقاف بغزة تغلق مسجدين في محافظتي غزة ورفح
21:19حماس تُعلن تضامنها مع تركيا بعد الزلزال الذي تعرضت له مدينة "إزمير"
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"

مهجرو رفح المصرية: نعامل كأننا لسنا مصريين

أرض كنعان/ وكالات/ يشكو مهجرو رفح المصرية الذين أخلت القوات المصرية منازلهم وهدمتها لإقامة منطقة عازلة مع قطاع غزة، من سوء المعاملة مؤكدين انهم في أماكن كثيرة عرضة لمعاملتهم وكأنهم "ليسوا مصريين". 

في 29 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بدأت السلطات المصرية، بعد بضعة أيام من اعتداء أوقع 30 قتيلا في صفوف الجيش بشمال سيناء، في إخلاء نحو 800 منزل على الشريط الحدودي لإقامة منطقة عازلة بعرض 500 متر وبطول 13,5 كيلومترا.

وأعلنت الرئاسة المصرية أن الهدف من هذه المنطقة العازلة "إغلاق الباب أمام عناصر إرهابية تخترق الحدود المصرية وتهدد الأمن القومي" في إشارة إلى الأنفاق الموجودة على هذا الشريط الحدودي الذي يقسم مدينة رفح إلى جزأين احدهما في مصر والآخر في قطاع غزة.

واعتبر الناطق باسم وزارة الداخلية المصرية هاني عبد اللطيف المنطقة العازلة "ضربة قوية للمسلحين" الذين يشنون هجمات ضد قوات الأمن في شمال سيناء.

وقال عبد اللطيف "بعد المنطقة العازلة هم شبه محاصرين الآن".

ويقول أبو محمود، أحد السكان المهجرين من المنطقة الحدودية انه امهل وعائلته ثماني ساعات فقط لإخلاء منزلهم الذي هدم. ومثل منزل عائلة أبي محمود، الذي فضل عدم ذكر اسمه خوفا من الانتقام، تم هدم أو سيتم هدم 800 منزل، وتهجير 1100 أسرة، وفق الجيش.

ولا تتردد العائلات في اعتبار هدم منازلها "انتقاما جماعيا".

من جانبه قال أحد المهجرين ويدعى أبو محمود  "ليس لدينا مشكلة في المنطقة العازلة أو في الإخلاء ولكنهم أعطونا مهلة لا تتجاوز ثماني ساعات فقط لنقل كل محتويات المنزل".

ويضيف "على أي حال لدينا مشاكل اهم الآن، أهمها الطريقة التي نعامل بها عندما نخرج من العريش، فالضباط (الجيش أو الشرطة) في نقاط التفتيش على الطريق إلى القاهرة أو الإسماعيلية عندما يجدون أن السيارة مسجلة في شمال سيناء يسيئون معاملتنا ويتعمدون تعطيلنا وتفتيشنا تفتيشا ذاتيا".

ويتابع "ليس الضباط فقط وإنما الأهالي عندما يلاحظون أننا من شمال سيناء يتهموننا بالخيانة والعمالة بل لقد تم تهشيم زجاج سيارتين تحملان لوحات من شمال سيناء في الإسماعيلية وفي الغربية".

ويقول "نعامل كأننا من دولة أخرى ولسنا مصريين".

ويلتقط شقيقه محمد الخيط ليقول "الإعلام يلعب دورا سلبيا للغاية ويحرض علنا ضد أهالي شمال سيناء" مشيرا على وجه الخصوص إلى اثنين من وجوه نظام حسني مبارك اللذين عادا لتقديم برامج تلفزيونية مسائية على قنوات خاصة.

ويضيف "هؤلاء الإعلاميون يعممون وكأن كل أهالي شمال سيناء إرهابيون، ينبغي أن توقف الدولة هذا التحريض".