أرض كنعان_فلسطين المحتلة/قال المحلل السياسي والأمني في موقع "واللا" أفي سسخاروف إن هجوم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، له عدة أسباب أبرزها الخوف من تدهور الوضع الأمني مع حماس والعودة للحرب معها.
وأشار الموقع إلى أن للهجوم على عباس سببي، هما توجه رئيس السلطة محمود عباس لمؤسسات الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والثاني يتعلق بحركة حماس.
وأوضح أن إسرائيل تهاجم عباس لأنها لا تريد تحميل حماس المسؤولية عن تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة، وذلك خوفاً من تجدد الحرب مع الحركة بغزة، مشيراً إلى أن القيادة السياسية لا ترغب بالتصعيد مع حماس.
وأضاف الكاتب " لهذه الأسباب من السهل على نتنياهو إتهام ابو مازن، بالرغم من أن التنسيق الأمني مستمر، وهذ ما تم التعبير عنه في لقاء بين قيادات الجيش وضباط أمنيين في السلطة".
ونقلت قيادات الجيش التي التقت بضباط كبار من السلطة الفلسطينية، رسالة واضحة مفادها أن "إسرائيل" غير معنية بعقاب السلطة، على الرغم من تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة المحتلة والقدس.
ورد ضباط السلطة بأنهم تلقوا أوامر باستمرار التنسيق الأمني، ومنع أي عملية تخرج من الضفة، على الرغم من تدهور الوضع الأمني خاصة حول المسجد الأقصى.