Menu
14:23لجان المقاومة :جريمة اعدام "الشهيد بلال عدنان رواجبة"  بدم بارد جريمة تضاف لمسلسل جرائم العدو بحق شعبنا تستدعي تصعيد المقاومة بكافة أشكالها  ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين
13:11مصاب بكورونا.. نقل موظف "أونروا" بغزة إلى مستشفى بعسقلان
13:09كوربين: الضغوطات عليّ لا تقارن بمعاناة عائلة فلسطينية تحت الاحتلال
12:50الفلسطينية ايمان جودة تفوز بانتخابات الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي
12:48الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:42الداخلية توضح آخر تطورات فيروس "كورونا" في غزة
12:32محدث.. صور: استشهاد نقيب في الشرطة الفلسطينية على حاجز حوارة
12:31رشيدة طليب تفوز في انتخابات ميشيغان
12:064 أسرى يواجهون أوضاعا صحية صعبة ومقلقة داخل "النقب"
11:50واعد توضح الأعداد الحقيقية للأسرى المصابين بفيروس "كورونا"
11:49العمل برام الله تعلن.. آلية وموعد توزيع 700 شيقل مساعدات للعمال الفلسطينيين
11:45حماس: عمليات الهدم بالقدس والأغوار بمثابة تطهير عرقي
11:41ثنائي خدمات رفح في طريقهما للأندية المصرية
11:34الاحتلال يبعد نائب مدير أوقاف القدس عن الأقصى 6 أشهر
11:31بدء صرف المنحة القطرية بغزة

37 إصابة بمواجهات بين فلسطينيين ودروز في الجليل

أرض كنعان_القدس المحتلة/في سابقة هي الأولى من نوعها، سقط الليلة الماضية 37 جريحا من بينهم ثمانية في حالة الخطر باشتباكات اندلعت في بلدة "أبو سنان" الواقعة في الجليل، بين فلسطينيين ودروز.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الاشتباكات تفجرت في أعقاب اعتراض الدروز -الذين يخدمون في جيش الاحتلال وجميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية- على قيام طلاب فلسطينيين يدرسون في مدرسة البلدة الثانوية على اعتمار الكوفية الفلسطينية.

وعلمت المصادر أن السبب الرئيس الذي يقف وراء التوتر يعود إلى حالة الحنق الذي يعتري نفوس فلسطينيي الداخل بسبب مشاركة الدروز في قمع المظاهرات الني نظمها الفلسطينيين في الداخل، من خلال خدمتهم في قوات "حرس الحدود"، التي تتولى تفريق المتظاهرين في مناطق الجليل والمثلث والقدس المحتلة.

ويذكر أن نسبة كبيرة من عناصر قوات "حرس الحدود" سيئة الصيت هم من الدروز، "الذين يعرف عنهم أكثر قسوة في تعاملهم من الفلسطينيين من اليهود".

ونوهت مصادر فلسطينية إلى أن الدروز استغلوا امتلاكهم السلاح بسبب خدمتهم في الجيش و"الشرطة الإسرائيلية"، وقاموا بإطلاق النار على الفلسطينيين.

ويذكر أن ضابطا درزيا يخدم في قوات "حرس الحدود" قد قتل في عملية الدهس التي نفذها الشهيد عبد الرحمن الشلودي في القدس المحتلة الأسبوع الماضي، انتقاماً لقيام قوات الاحتلال بالاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى.

وتم تسليط الأضواء على دور الضباط والجنود الدروز في ارتكاب جرائم الحرب التي تمارس ضد الفلسطينيين، عندما قاد الدرزي غسان عليان من لواء "جولان" خلال الحرب على غزة، حيث أوكلت للولاء مهمة تدمير حي "الشجاعية"، ما أسفر عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين الفلسطينيين،علاوة على تشريد الآلاف.

ويذكر أن الدروز يشكلون نسبة كبيرة من قوات "مصلحة السجون"، حيث يمارسون أقسى عمليات القمع ضد الأسرى الفلسطينيين.
ومن المفارقة أن المئات من الدروز قد قتلوا في الحروب والحملات العسكرية التي شنتها إسرائيل على العرب وعلى الفلسطينيين، إلا أن مؤسسات الكيان الصهيوني تمارس ضدهم تمييزا لا يقل عن التمييز الممارس ضد الفلسطينيين.

وتشكو جميع المجال المحلية الدرزية من تمييز في مجال الموازنات المخصصة للنبى التحتية والتعليم، علاوة على قيام الجيش الإسرائيلي بمصادرة مساحات واسعة من الأراضي في البلدات والقرى الدرزية من أجل بناء مستوطنات يهودية عليها.

وأوجز النائب الدرزي السابق في الكنيست صالح الطريف أوضاع الدروز في إسرائيل بأنهم "يهود في الواجبات عرب في الحقوق".