Menu
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة

المالكي : نعيش لحظة تاريخية، والأقصى في خطر و يتطلع إلينا لنصرته

أرض كنعان_وكالات/أختتم في العاصمة المغربية المؤتمر الوزاري المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي و الذي عقد بناءاً على طلب طارئ من دولة فلسطين بالتنسيق مع المملكة المغربية الشقيقة و الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور إياد مدني، وذلك في ضوء ما تتعرض له المقدسات الدينية ، خصوصا المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي و مستوطنيه من تدنيس و إغلاق مستمره لمنع المصلين من الصلاة فيه، بالإضافة إلى والحفريات التي تقوم بها سلطات الإحتلال تحت الأرض وكذلك إعتداءات المستوطنيين على المواطنين الفلسطينيين العزل وممتلاكاتهم إحراق دور العبادة ،والتي كان آخرها المسجد الذي احرقه المستوطنون اليوم في قرية المغير قرب رام الله.

و استهل المالكي كلمته بشكر كل من المملكة المغربية ملكاً و حكومةً و شعباً، والمملكة الأردنية الهاشمية وملكها الملك عبد الله الثاني على الدعم اللامتناهي لحماية الأوقاف الإسلامية من سياسات الاحتلال الإسرائيلي المتغطرسة و المخالفة لكافة الاتفاقيات الدولية، كذلك للموقف السعودي والمصري و التركي بالاضافه إلى كل من غينيا وأذربيجان وماليزيا على دعمهم للقضية الفلسطينية

واطلع الدكتور رياض المالكي الدول الأعضاء في فريق الإتصال الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي على أخر التطورات السياسية في الأرض المحتلة، خاصة التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، و ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى من قبل الحكومة الإسرائيلية وإعتداءات المستوطنيين المتطرفين، الهادفة لتهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى، وتغير طابعها العربي والإسلامي، كذلك الإجراءات الممنهجة ضمن الخطط الإسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانياً.

وأكد المالكي أن ما تفعله إسرائيل بالقدس وبالأخص في المسجد الأقصى هو دعوة صريحة للحرب، لتأجيج الوضع في الأرض المحتلة وجر المنطقة إلى مزيد من العنف والتطرف. وأعرب أن إسرائيل تمادت في عدوانها وممارساتها بحق الفلسطينيين ومقدساتهم بسبب قناعاتها العنصرية المتطرفة، وكذلك لإستخفافها بالعالم الإسلامي والمجتمع الدولي، بأنها دولة فوق القانون، و لعدم مساءلتها ومحاسبتها من قبل المجتمع الدولي والمؤسسات والهيئات الدولية لما تقترفة من إنتهاكات للقانون الدولي والإنساني في فلسطين المحتلة.

وطالب المالكي دول منظمة التعاون الإسلامي بضرورة تحمل مسؤولياتها إتجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى بشكل فوري، ومن خلال إجراءات فاعلة والخروج من دائرة الإدانة والإستنكار، لان حماية المسجد الأقصى ومدينة القدس مسؤولية تترتب على كافة الشعوب و الدول الإسلامية, و أكد أن دول العالم أصبحت أكثر وعياً بالوجه الحقيقي للاحتلال، وقد باتت الدول والشعوب أكثر علماً بالنوايا والاعتداءات والادعاءات الإسرائيلية، وبالتالي أكثر تقبلاً للإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني، والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة.

كما دعى دول منظمة التعاون الإسلامي إلى تعزيز ودعم صمود المقدسيين في مدينتهم، وهم خط الدفاع الأول عن مدينة القدس الشريف، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. وذلك من خلال تمويل مشاريع حيوية في المدينة، تساعدهم على الصمود في وجه أعتى حملات التهويد المُمنهجة، والمُمولة بسخاء. بالإضافة إلى دعم المقاومة الشعبية والسلمية ضد الاحتلال، وتعزيز الرباط في المسجد الأقصى.

وتجدر الإشارة بأن فريق الإتصال الوزاري قد تشكل بناءً على طلب دولة فلسطين في إجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في مدينة كوناكري عاصمة جمهورية غينيا، في شهر ديسمبر من العام المنصرم، ويضم في عضويته كلٍ من: فلسطين والسعودية والمغرب والأردن ومصر وغينيا وماليزيا وتركيا وأذربيجان بالإضافة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.

وقام وزير الخارجية المالكي بتقديم مقترح للخطة الفلسطينية، التي حظيت بدعم الأمانة العامة للمنظمة، حيث تم توزيعها ومناقشتها و تبنتها الدول الأعضاء في إجتماع فريق الإتصال الوزاري،كما تم الإتفاق على البدء بالتحرك الجماعي لوزراء الخارجية الأعضاء في بعض عواصم الدول، خاصة دائمة العضوية في مجلس الأمن، وذلك من أجل دعم التوجهات الفلسطينية المطالبة بإستصدار قرار يهدف إلى إنهاء الإحتلال، بالإضافة إلى حث دول العالم بالإعتراف بدولة فلسطين .