أرض كنعان_عمان/يلتقي ظهر الخميس الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي جون كيري في عمَّان لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية .
وسيهيمن على لقاء الرجليْن مشروع القرار الفلسطيني الذي يحدد سقفًا زمنيًا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي 1967.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن اللقاء هو جزء من استمرار الاتصالات الفلسطينية الأميركية والرئيس عباس سيستمع من الوزير الأميركي حول عدة قضايا.
وأضاف "الرئيس سيؤكد للوزير الأميركي أن القدس والمقدسات هي خط احمر وان التصعيد الإسرائيلي يجب وقفه ولا يجوز السماح لإسرائيل باستمرار هذا التصعيد".
وتابع "الموقف الفلسطيني وقرار القيادة الفلسطينية هو الذهاب إلى مجلس الأمن ما دامت الأمور عالقة وما دامت الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح بسبب السياسة الإسرائيلية".
يذكر أن مشاورات واسعة تجري بين الجانب الفلسطيني والعديد من الدول توطئة لتقديم مشروع قرار فلسطيني – عربي إلى مجلس الأمن الدولي يحدد تشرين الثاني 2016 كسقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي 1967.
ومن المتوقع تقديم مشروع القانون لمجلس الأمن للتصويت عليه في وقت لاحق هذا الشهر بعد استكمال المحادثات مع فرنسا التي يتوقع ان تقود الموقف الأوروبي بهذا الشأن.
وكان عباس والعاهل الأردني عبد الله الثاني بحثا أمس جهود تحقيق التسوية، ومجمل التطورات الراهنة في المنطقة والقضايا التي تهم الجانبين.
من جانبه، أكد العاهل الأردني موقف بلاده الداعم لتحقيق السلام وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها "شرقي القدس"، استنادًا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة ومبادرة السلام العربية.
وشدد على مسؤولية المجتمع الدولي في تكثيف جهوده لدعم جهود التسوية وحل القضية الفلسطينية، التي تشكل جوهر النزاع في المنطقة حلا عادلاً ودائمًا وشاملًا.
وحذر من أن تكرار "إسرائيل" لاعتداءاتها وإجراءاتها الاستفزازية في القدس واستهداف المقدسات فيها، خاصة المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي أمر مرفوض جملة وتفصيلا، إضافة إلى ان استمرار سياسة الاستيطان، ستقوض جميع مساعي إحياء جهود السلام.